Makārim al-akhlāq
مكارم الأخلاق
Genres
فأسألك باسمك المكنون الذي وضعته على الجبال فنسفت وعلى السماء فانشقت وعلى النجوم فانتشرت وعلى الأرض فسطحت وأسألك بحق الاسم الذي جعلته عند محمد (ص) وعترته أن تصلي على محمد وآل محمد وأن تقضي حاجتي وأن تيسر لي عسيرها وتكفيني مهمها فإن فعلت فلك الحمد وإن لم تفعل فلك الحمد غير جائر في حكمك ولا متهم في قضائك ولا خائف في عدلك وتلصق خدك بالأرض وتقول اللهم إن يونس بن متى عبدك دعاك في بطن الحوت وهو عبدك فاستجبت له وأنا عبدك أدعوك فاستجب لي ثم قال أبو عبد الله (ع) لربما كانت لي الحاجة فأدعو بهذا الدعاء فأرجع وقد قضيت
صلاة أخرى
عن موسى بن جعفر (ع) قال إذا فدحك أمر عظيم فتصدق في نهارك على ستين مسكينا كل مسكين بنصف صاع بصاع النبي (ص) من تمر أو بر أو شعير فإذا كان الليل فاغتسل في ثلث الليل الأخير ثم لبست أدنى ما يلبس من تعول من الثياب إلا أن عليك في تلك الثياب إزارا ثم تصلي ركعتين تقرأ فيهما بالتوحيد وقل يا أيها الكافرون فإذا وضعت جبينك في الركعة الأخيرة للسجود هللت الله وقدسته وعظمته ومجدته ثم ذكرت ذنوبك فأقررت بما تعرف منها مسمى وما لم تعرف أقررت به جملة ثم رفعت رأسك فإذا وضعت جبينك في السجدة الثانية استخرت الله مائة مرة تقول اللهم إني أستخيرك بعلمك ثم تدعو الله بما شئت من أسمائه وتقول يا كائنا قبل كل شيء ويا مكون كل شيء ويا كائنا بعد كل شيء افعل بي كذا وكذا أو أعطني كذا وكذا وكلما سجدت فأفض بركبتيك إلى الأرض وترفع الإزار حتى تكشف عنهما واجعل الإزار من خلفك بين أليتيك وباطن ساقيك فإني أرجو أن تقضى حاجتك إن شاء الله وابدأ بالصلاة على النبي وأهل بيته (صلوات الله عليهم أجمعين)
في صلاة الحاجة
عن الرضا (ع) قال إذا حزنك أمر شديد فصل ركعتين تقرأ في إحداهما الفاتحة وآية الكرسي وفي الثانية الفاتحة وإنا أنزلناه في ليلة القدر ثم خذ المصحف
Page 326