163

وسئل عنه (ع) يأخذ إنسان من طين قبر الحسين (ع) فينتفع به ويأخذه غيره ولا ينتفع به قال والله الذي لا إله إلا هو ما أخذه أحد وهو يرى أن الله عز وجل ينفعه به إلا ينفعه

سئل عن أبي عبد الله (ع) من كيفية تناوله قال إذا تناول التربة أحدكم فليأخذ بأطراف أصابعه وقدره مثل الحمصة (1) فليقبلها وليضعها على عينيه وليمرها على سائر جسده وليقل اللهم بحق هذه التربة وبحق من حل فيها وثوى فيها وبحق جده وأبيه وأمه وأخيه والأئمة من ولده وبحق الملائكة الحافين إلا جعلتها شفاء من كل داء وبراء من كل آفة وحرزا مما أخاف وأحذر ثم استعملها

وعنه (ع) أنه يقول عند الأكل بسم الله وبالله اللهم رب هذه التربة المباركة الطاهرة ورب النور الذي أنزل فيه ورب الجسد الذي يسكن فيه ورب الملائكة الموكلين اجعله لي شفاء من داء كذا وكذا ويجرع من الماء جرعة خلفه ويقول اللهم اجعله رزقا واسعا وعلما نافعا وشفاء من كل داء وسقم إنك على كل شيء قدير

وعنه (ع) قال طين قبر الحسين (ع) شفاء من كل داء وهو الدواء الأكبر

سئل أبو عبد الله (ع) عن طين الأرمني فيؤخذ للكسير والمبطون أيحل أخذه قال لا بأس به أما إنه من طين قبر ذي القرنين وطين قبر الحسين (ع) خير منه

وعنه (ع) قال الطين حرام كلحم الخنزير ومن أكل الطين فمات لم أصل عليه إلا طين قبر الحسين (ع) فمن أكله بغير شهوة لم يكن عليه فيه شيء

في السكر

عن الصادق (ع) قال ليس شيء أحب إلي من السكر

وعنه (ع) في علة يجدها بعض أصحابه قال أين هو من المبارك فقيل له

Page 167