============================================================
الودية ة الذولى سجل (1) باعلان وفاة الخليفة المستعلى بااالح وولاية الاهر بأحعام الله الغلافة من بعده الخطاب فهى هده الوليقة موجه من الأهر(( إلى كافة أولياء الدولة وأمرانها وقوادها وأجنادها ورعاياها: شريفهم ومشروفهم، وآمرهم ومأمورهم، مفربيهم ومشرقيهم، أحمرهم وأسودهم (2)، كبيرهم وصغيرهم)) : () عوف (عاى بهجت : قانون ديوان الرسائل، ص8، هامش 1) السجل بقول ه: "السجلات كانت لطلق فى عهد الفواطم عاى المكاتبات التى يبعث بها من ديوان الإنشاء إلى الأعمال بمصر والأفطار التابعة لها، لإبلاغ حادثة من الحوادث التى تختص بالخليفة كركوبة فى الأعياد والمواسم" : هده الجملة واردة فى مستهل معظم السجلات التى كانت توجه من الخليفة إلى الشعب المصرى كالة، ولهده الجملة أهمية كبرى، وخاصة لدى أولنك الدين يريدون دراسة المجتمع المصرى فى العصر القاطمى، فهى تعطينا الأس التى كانت الدولة كصسنف بمقتضاها المجتمع الى طبقات، فالمجتمع - تبعا لهذا النص - كان يقسم إلى: شريف ومشروف، والمقصود بالأشراف الأفراد الدين ينتمون إلى الأسرة العلوية، ققد ؤجد بعد العصر الإسلامى الأول نوع من شرف الدم يجمع أهل بيت الوسول صلى الله عليه وسلم، وكانوا ياخدون راتبأ من الحكومة، ولهم فضاء مستقل بهم يتولاه تقيبهم ، وكان فى مصرعلى العصر الفاطمى لقيب للأشراف العلويين وتقيب للأشراف الطاليبيين فكان الأساس الأول لتصنيف المجتمع فى العصر الفاطمى كان الشرف أى الانتساب للأسرة الحاكمة . راجع : (الماوردى : الأحكام السلطانية، الباب الثامن فى=
Page 44