============================================================
(إذ لا أولى منك بكفالة قضاة دولته وارشادهم، وهداية دعاتها إلى مافيه نجاة الستجيبين فهى مغادهم، وحدد لك ما كان قدمه : هن پكلفيلك أمر مملكته، وإعادة القول فيما أسلفه من رذه إليك تدبير ما وراء سرير خلافته، التدادا بتكرار ذلك وترديده، وابتهاجا بتطرية ذكره وتجديده، فأمور العلة والدولة معدولة بتدبيرك، وأحوال الأدانى والأفاصى موكولة إلى تقريرك، وقد جمع لك أمير المؤمنين فى استخدام الأقلام، وجعل السيادة لك على سانر القضاة والدعاة والحكام ، وأسجل لك بالاختصاص بالمعالى والانفران، والتوحد بأنواع الرياسات والاستبداد، ولك الإبرام والنقض، والرفع والخفض، والولاية والعزل، والتقديم والتاخير، والتنويه والتأمير، فالمقدم من قدسته، والمحمود من حدته، والمؤخر تن أخرته، والمدموم من ذممته، فلا مخالفة لما أحببته، ولا معدلة عسا أردته ، ولا تجاوز لما حددته ، ولا خروج عما دبرته .0. الخ)).
2 ولم يكتف الخليفة بالتنويه بهدا السلطان الدى لا حد له، بل ختم هذا الشرح المفصل بقوله : (وأين ذلك مما يضمره لك أمير المؤمتين وينويه 1900).
وجد جديد فى هدا المعنى فى العصر الفاطمى الثاتى ، فلم يعد الوزراء يقنعون بهذا السلطان كله وبهذا التفويض الشامل الذى ينص عليه الخليفة لى السجل الصادر بتعيين الوزير، بل أصبح من التقاليد المتبعة أن تصدر وثيقة جديدة تسى بالتوليع وتلحق بالسجل، وفيها يوقع الخلينة بخطه بكلسمات فيها معنى التاييد لوزيره والاشادة بأفضاله وسجاياه، وفى مجموعتنا هده ثلاث وثاتق من هذا النوع:
Page 38