============================================================
السجلات الأربعة الأخرى صدرت لتعيين وزراء من وجال السيف تولوا فى العهد الثانى، والمقارنة بين سجل تعيين الجرجرائى، والسجلات الأربع الأخرى لظهر لفى وضوح صدق هد السبادي سالقة الدكر جميعا، بل إن هذه المبادي تبدو واضحة جلية لى كل السجلات الصادرة عن الخلافة الفاطمية فى عصرها الثانى، فقد اصبح التقليد أن يفرد جزه كبير من كل سجل يصدر عن الدولة لتمجيد الوزير القالم بالأهر والإشادة بدكره والنص على أن الخليفة لد عهد إليه بالإشراف عاى جميع شؤون الدولة ، ففى السجل الصادر بتعيين بدر الجمالى وزيرا يقول الخليفة المستنصر: (وقد قلدك أسير المؤمنين جميع جوامع تدبيره ، وناط بك النظر فى كل ها وراء سريره، فباشرما قلدك أمير المؤمنين من ذلك مدبرا للبلاد، ومصلحا للفساد، ومدمرأ لأهل العناد 000 إلخ ).
وفى الولائق الثلاث الأولبى من هده المجموعة نصوص كثيرة أخرى لا تقل عن النص السابق قوة او أهمية، وكلها تشير إلى ها كان يتمتع به الأفضل شاهنشاه ابن بدر الجمالى من سلطان قوى، وكلها تشير الى أن الخلفاء قد فوضوا إليه تدبير امور الدولة جميعا، فالوليقة الأولى تشير الى أن المستعلى كان قد أوصى ابنه الآمر باعلاه مكانة الأفضل وتبجيله ولكريمه، وأن يتخده " صفيأ له وظهيرا1، وان لايسترعنه" من الأمور صغيرا ولا كبيرا"، وأن بسند إليه تدبير الأمور جميعا.
ونص فى الوليقة الثانية على أن يتولى الأفضل الأمر بحضرة الخليفة " تولى الكافل الزعيم، ويباشر النظر فى بيعته مباشرة القسيم الحميم ".
وفى الوليقة الثالثة يشيد الآمر بمكانة وزيره الأفضل. كفيله وخليله. " الذى ارتضاه الله للذب عن الإسلام ، وانتضاه لنصرة إمام بعد إمام، وخصه بفضائل م رمجحتمة لملك من ملوك الإسلام ..
Page 35