50

Majmūʿat al-qaṣāʾid al-zuhdiyya

مجموعة القصائد الزهديات

Publisher

مطابع الخالد للأوفسيت

Edition

الأولى

Publication Year

١٤٠٩ هـ

Publisher Location

الرياض

Genres

آخر:
عَلَيْكُم بِتَقْوَى اللهِ لاَ تَتْرُكُوْنَهَا .. فإنَّ التُّقَى أَقْوَى وأَوْلَى وأَعْدَلُ
لِبَاسُ التُّقَى خَيْرُ الملابِسِ كُلِّهَا ... وأَبْهَى لِبَاسًا في الوُجُودِ وأَجْمَلُ
فَمَا أَحْسَنَ التَّقْوَى وأَهْدَى سَبِيْلَهَا ... بِهَا يَنْفَعُ الإِنسَانَ مَا كَانَ يَعْمَلُ ...
فَيَا أَيُّهَا الإِنسانُ بادِرْ إِلى التُّقَى ... وَسَارِْع إِلى الخَيْرَاتِ مَا دُمْتَ مُمْهلُ
وَأَكْثِرْ مِن التَّقْوَى لِتَحْمِدَ غِبَّهَا ... بِدَارِ الجَزَاء دَارٍ بها سَوْفَ تَنْزِلُ
وَقَدِّمْ لِمَا تُقْدِمُ عَليهِ فإِنَّمَا ... غَدًا سَوْفَ تُجزَى بالّذي سَوْفَ تَفْعَلُ
وأَحْسِنْ ولا تُهْمِلْ إذا كُنْتَ قادِرًا ... فَأَنْتَ عن الدُنْيَا قَرِيْبًا سَتَرْحَلُ
وأَدِّ فُرُوْضَ الدِّيْنِ وأتْقِنْ أَدَاءَهَا ... كَوَامِلَ في أَوْقَاتِهَا والتَّنَفّل
وَسَارِعْ إِلى الخَيْرَاتِ لا تَهْمِلنَّهَا ... فإِنَّكَ إنْ أَهْمَلْتَ مَا أنَتْ مُهْمَلُ
وَلَكِنْ سَتُجْزَى بالذي أَنْتَ عَامِلٌ ... وعن ما مَضَى عن كُلِّ شَيْءٍ سَتُسْأَلُ
وَلاَ تُلْهِكَ الدُنْيَا فرَبُّكَ ضامِنٌ ... لِرِزْقِ البَرَايَا ضامِنٌ مُتَكَفِّلُ

1 / 52