29

Majmucat Qasaid

مجموعة القصائد الزهديات

Publisher

مطابع الخالد للأوفسيت

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٤٠٩ هـ

Publisher Location

الرياض

Genres

كَمْ يَأْمُرُوْنَ بِمُحَدَثَاتٍ فَوْقَهَا ... تَقْضِيْ عَلَى سَنَن سُنن حِسَانِ تَبْكِيْ المَنَابِرُ مِنْهُمُو وَتَوَدُّ لَوْ ... تَنْدَكُّ تَحْتهُمُو إلى الأَرْكَانِ مَا عِنْدَهُمْ بالأَمْرِ الأَوَّلِ خِبْرَة ... بَلْ نَقْلُ آرَاءٍ أَو اسْتِحْسَانِ ثَكِلْتْهُم الآبَاءُ إنَّ حَيَاتَهُمْ ... مَوْتٌ لِسُنَّةِ خَاتَمِ الأَدْيَانِ جَهِلُوْا كِتَابَ اللهِ وَهُوَ نَجَاتُهُمْ ... وَهْدَى النَّبِي مُبَيِّنِ القُرْآنِ وَجَفَوْا مَنَاهِجَ خَيْر أَسْلاَفٍ لَهَمْ ... في التعلُّمِ والتَّقْوَى وَفي الإِتْقَانِ لاَ يَرْجِعُوْنَ لآيَةٍ أَوْ سُنَّةٍ ... أَوْ سِيْرَةِ المَاضِيْنَ بالإحْسَانِ ... بَلْ يَرْجِعُونَ لِرَأْي مَنْ أَلْقَوْا لَهُمْ ... بِأَزِمَّةِ التَّقْلِيْدِ والأَرْسَانِ وَكذَاكَ يَرْجِعُ مَنْ تَصَوَّفَ فِيْهِمُو ... للذَّوْقِ أَوْ لِتَخَيُّلٍ شَيْطَانِي فَالأَوَّلُونَ أَتُوْا بِأحْكَامٍ لَنَا ... فِيْهَا مُخَالِفُ سُنَّةٍ وقُرَانِ

1 / 31