226

Majmūʿat al-qaṣāʾid al-zuhdiyya

مجموعة القصائد الزهديات

Publisher

مطابع الخالد للأوفسيت

Edition

الأولى

Publication Year

١٤٠٩ هـ

Publisher Location

الرياض

Genres

وجَرَّ زَعِيْمُ القَومِ لِلتُّرْكِ دَوْلَةً ... عَلَىَ مِلَّةِ الإسلامِ فِعْلَ المُكَابِرِ
وَوَازَرَهُ فِيْ رَأْيِهِ كُلُّ جَاهِل ... يَرُوْحُ ويَغْدُوْ إثِمًا غَيْرَ شَاكِرِ
وآخَرُ يَبْتَاعُ الضَّلاَلةَ بالهُدى ... ويَخْتَالُ في ثَوْبٍ مِن الكِبْرِ وَافِرِ ...
وثَالِثُهُمْ لاَ يَعْبَؤْ الدَّهْر بالتِي ... تَبِيْدُ مِن الإسلامِ عَزْمَ المَذَاكِرِ
وَلَكِنَّه يَهْوَى وَيَعْمَلُ لِلْهَوَى ... وَيُصْبِحُ في بَحْرٍ من الرَّيْبِ عَامِرِ
وقَدْ جَاءَكُمْ فِيْمَا مَضَى خَيْرُ نَاصِحٍ ... إِمَامُ هُدىً يَبْنِي رَفِيْعَ الْمَفَاخِرِ
ويُنْقِذُهُمْ مِن قَعْر ظَلْمَا مَضِّلِّةٍ ... لِسَالِكِهَا أَوْ مِنْ لَظَى والمَسَاعِرِ
ويُخْبِرُهُمْ أنَّ السَّلامَةَ في التِي ... عَلَيْهَا خِيَارُ الصَّحْبِ مِن كُلِّ شَاكِرِ
فَلَمَّا أَتَاهُمْ نَصْرُ ذِي العَرْشِ واحْتَوَى ... أَكَابِرُهُمْ كَنْزَ اللُّهىَ والذَّخَائِرِ
سَعَوْا جُهْدَهُمْ في هَدْمِ مَا قَدْ بَنَى لَهُمْ ... مَشَائِخُهُمْ واسْتَنْصَرُوْا كُلَّ دَاغر

1 / 228