225

Majmūʿat al-qaṣāʾid al-zuhdiyya

مجموعة القصائد الزهديات

Publisher

مطابع الخالد للأوفسيت

Edition

الأولى

Publication Year

١٤٠٩ هـ

Publisher Location

الرياض

Genres

حَرَكَاتُهُم وَهُمُومُهُم وَعُزُوْمُهُمْ ... للهِ لا لِلْخَلْقِ والشَّيْطَانِ
نِعْمكَ الرَّفِيْقُ لِطَالِب السُبْلِ الَّتِي ... تُفْضِيْ إِلى الخَيْرَاتِ والإحسانِ
انْتَهَى
شعرًا: فيما جرى على الإسلام وأهله من الظلمة والطغاة والمجرمين: جَازَاهُم اللهُ بِمَا يَسْتَحِقُّوْن:
ودَارَتْ عَلىَ الإسْلام أَكْبَرُ فِتْنَةٍ ... وسُلَّتْ سُيُوفُ البَغْيِ مِنْ كُلِّ غَادِرِ
وذَلَّتْ رِقَابُ مِن رِجَالٍ أَعِزَّةٍ ... وكَانُوا على الإسْلامِ أَهْلَ تَنَاصُرِ
وأَضْحَى بَنُو الإسْلامِ فِي كُلِّ مَأْزَقٍ ... تَزُوْرُهُمُو غَرْثَى السِّبَاعِ الضَّوَامِر
وهُتك سترٌ للحرائر جهرةً ... بأيدي غُواة من بَواد وحاضر
وجَاءُوا مِن الفَحْشَاءِ ما لاَ يَعُدُّهُ ... لَبِيْبٌ ولا يُحْصِيْهِ نَظْمٌ لِشَاعِرِ
وبَاتَ الأَيَامَى في الشِّتَاءِ سَوَاغِبًا ... يبكِيْنَ أَزْواجًا وخَيْرَ العَشَائِرِ
وجَاءَتْ غَرَاشٍ يَشْهَدُ النَّصُّ أَنَّهَا ... بمَا كَسَبَتْ أَيْدِي الغُوَاةِ الغَوَادِرِ

1 / 227