151

Majmūʿat al-qaṣāʾid al-zuhdiyya

مجموعة القصائد الزهديات

Publisher

مطابع الخالد للأوفسيت

Edition

الأولى

Publication Year

١٤٠٩ هـ

Publisher Location

الرياض

Genres

وَيَأْتِيْكَ مِن نارٍ سَمُومٌ أَلِيْمَةٌ ... وَتُبْصُرُ فِيْهَا عَقْربًا وَأَفَاعِيَا
ويا لَيْتَ شِعْرِيْ كَيْفَ حَالُكَ إذْ نُصِبْ ... صِرَاطٌ ومِيْزَانٌ يُبينُ المَطَاوِيَا
فَمَنْ ناقشَ الرَّحْمَنُ نُوْقِشَ بَتّةً ... وَأُلْقيَ في نَارٍ وإِنْ كَانَ وَالِيَا ...
هُنَالِكَ لا تَجْزِيْهِ نَفْسٌ عنِ الرَدَى ... فَكُلُ امْريءٍ في غَمِّهِ كانَ جَاثِيَا
انْتَهَى
آخر:
وَكَيْفَ قَرَّتْ لأَهْل العِلْمِ أَعْيُنُهم .. أَوْ اسْتَلَذَوا لَذيذَ النَّومِ أَو هَجَعَوا
وَالمَوتُ يُنْذِرُهُم جَهْرًا عَلانِيَةً ... لَوْ كانَ لِلْقَومِ أَسْمَاعٌ لَقْد سَمِعُوا
وَالنَّارُ ضَاحِيَةٌ لا بُدَّ مَوْرِدُهُمْ ... وَلَيْسَ يَدْرُونَ مَنْ يَنْجُو وَمَنْ يَقَعُ
قَدْ أَمْسَتْ الطَّيرُ وَالأَنْعَامُ آمِنةً ... وَالنُّونُ في البَحْرِ لا يَخْشَى لَهَا فَزَعُ
وَالآدِمي بِهَذَا الكَسْبِ مُرْتَهَنٌ ... لَهُ رَقِيْبٌ عَلَى الأَسْرَارِ يَطَّلِعُ
حَتَّى يُرَى فِيْهِ يَوْمَ الجَمْعِ مُنْفَرِدًا ... وَخَصْمُهُ الجِلْدُ وَالأَبْصَارُ وَالسَّمَعُ
وَإِذْ يَقُومُونَ والأَشهَادُ قَائِمَةٌ ... وَالجِنُّ وَالإِنْسُ وَالأَمْلاكُ قَدْ خَشعُوا

1 / 153