10

Majmucat Qasaid

مجموعة القصائد الزهديات

Publisher

مطابع الخالد للأوفسيت

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٤٠٩ هـ

Publisher Location

الرياض

Genres

وقد مَرَّ مِن عُمْري ثَلاَثٌ أَعُدَّهَا ... وسِتُونَ في رَوْضٍ مِن اللُّطْفِ أَرْتَعُ وَوَجْهِي مِن ذُلِّ التَّبَذُلِ مُقْفِرٌ ... مُقِلٌ ومِن عِزِّ القَناعَة مُوْسَعُ انتهى آخر: لَكَ الحَمْدُ وَالنَّعْمَاءً وَالمُلْكُ رَبَّنَا .. وَلاَ شَيْءَ أَعْلاَ مِنْكَ مَجْدًا وَأَمْجَدُ مَلِيْكٌ عَلى عَرْشِ السَّمَاءِ مُهَيْمِنٌ ... لِعِزَّتِهِ تَعْنُوا الوُجُوْهُ وَتَسْجُدُ فَسُبْحَان مَنْ لاَ يَقْدُرُ الخَلْقُ قَدْرَهُ ... وَمَنْ هُوَ فَوْقَ العَرْشِ فَرْدٌ مُوَحَّدُ وَمَنْ لَمْ تُنَازِعْهُ الخَلائِقُ مُلْكَهُ ... وَإنْ لَمْ تُفَرِّدْهُ العِبَادُ فَمُفْرَدُ مَلِيْكُ السَّمَوَاتِ الشِّدَادِ وَأَرْضِهَا ... وَلَيْسَ بِشَيءٍ عَنْ قَضَاهُ تَأْوُّدُ هَوَ اللهُ بَارِي الخَلْقِ، وَالخَلْقُ كُلُّهُمْ ... إمَاءٌ لهُ طَوْعًا جَمِيْعًا وَأَعْبُدُ وَأَنَّى يَكُوْنُ الخَلْقُ كَالخَالِقِ الذِيْ ... يُمِيْتُ وَيُحْيِي دَائِبًا لَيْسَ يَهْمِدُ تُسَبِّحُهُ الطَّيْرُ الجَوانِحُ في الخَفَا ... وَإذْ هِيَ فِي جَوِّ السِّمَاءِ تُصَعِّدُ وَمِنْ خَوْفِ رَبِّي سَبَّحَ الرَّعْدُ فَوْقَنَا ... وَسَبَّحَهُ الأشْجارُ وَالوَحْشُ أبَّدُ

1 / 12