============================================================
182 غير هذين النوعين من جمع بعض السلف وهذا القائل الذي حصر أسماء الله فى تسمة وتسعين لم يمكنه استخراجها من القرآن - واذا لم يقم على تعينها دليل يجب القول به لم يمكن ان يقال هى التى يجوز الدعاء بها دون غيرها لانه لا سبيل الى تميز المأمور من المحظور فكل اسم يجهل حاله يمكن ان يكون من المأمور ويمكن ان يكون من المحظور وان فيل لا تدعوا الا باسم له ذكر في الكتاب والسنة قيل هذا أكثر من تسعة وتسعين (الوجه الثاني) انه اذا يل تعينها على ما في حديث الترمذى مثلا ففى الكتاب والسنة أسماء ليست فى ذلك الحديث مثل اسم الرب فانه بس في حديث الترمذي وأكثر الدعاء المشروع انما هو بهذا الاسم كقول آدم ربنا ظلمنا انفسنا وقول نوح رب انى أعوذ بك ان أسألك ما ليس لي به علم وقول ابراهيم رب اغفر لي ولوالدى وقول موبى رب افى ظلدت نغنسى باخغر لي وقول السيح اللهم ربنا ئزل علينامائدة من السماء وأمثال ذلك حتى انه يدكر عن مالك وغيره انهم كرهوا ان يقال يا سيدى بل يقال يارب لانه دعاء النبين وغيرهم كما ذكر الله فى القرآن - وكذلك اسمالمنان ففيى الحديث الذى رواء أهل السنن ان النبى صلى الله عليه وسلم سمع داعيا يدعو اللهم انى أسألك بان لك الملك أنت الله المنان بديع السموات والارض ياذا الجلال والاكرام ياحي ياقيوم فقال النبي صلى الله عليه سا وسلم لقد دعا الله باسمه الاعظم الذى اذا دعي به أجاب واذا سئل به أعطى وهذا رد لقول من زعم انه لا يمكن فى أسمائه المنان وقد قال الامام أحمد رضى الله عنه لرجل ودعه قل يادليل الحايرين داني على طريق الصادقين واجعلنى من عبادك الصالحين - وقد أنكر طائفة من أهل الكاام كالقاضي أبى بكر وأبي الوفا بن عقيل ان يكون من أسماته الدليل لانهم ظنوا ان الدليل هو الدلالة التى يستدل بها والصواب ماعليه الجهور لان الدليل فى الاصل هو المعرف للعدلول ولو كان الدليل ما يستدل به فالعبد يستدل به أيضا فهودليل من الوجهين جميعا وأيضا ققدثهبت في الصحيح عن النبى صلى الله عليه وسلم انه قال ان الله وتريحب الوتر وليس هذا الاسم فى هذه التسعة والتسمين وثبت عنه في الصحيح انه قال ان الله جميل يحب الجمال وليس هو فيها وفي الترمذى وغيره انه قال ان الله نظيف يحب النظافة وليس هذا فيها - وفى الصحيح عنه انه شت اد اشلايه بر ب بدى به
Page 202