300

============================================================

من كالى ان المغز ما بحمل يه ادمطاتا والمشقة اتماتكون امن يحتاج الى حمل الطعام والشراب، وقد نقسل عن غيره كلام يفرق فيه بين جنس وجنس روى ابن ابى شيبة عن علي بن مسهر عن ابى اسحاق الشيباني عن قيس بن مسلم عن طارق بن شهاب عن عبد الله بن مسعود قال لا يغرنكم سوادكم هذا من صلاتكم فانه من مصر كم فقوله من مضر كمر يدل على انه جعل السواد بمزلة المصرلما كان تابعاله وروى عبد الرزاق عن معمر عن بالاعمش عن ابراهيم التيمي عن أبيه قال كنت مع حذيفة بالمدأن فاستأذنته أن آتي اهلي بالكوفة فأذن لي وشرط علي ان لالفطر ولا اصلي ركعتين حتى ارجع اليه ويينهما نيف وستون ميلا وعن حذيفة ان لا يقصر الى السواد وبين الكوفة والسواد تسفون.

ميلا وعن مماذ بن جبل وعقبة بن عامر لايطأ احدكم بماشية احداب الجبال أو بطون الاودية وتزعمون انكم سفر لا ولا كرامة انما التقصير في السفر من البآءت (1) من الافق إلى الافق (قلت) هؤلاء لم يذكروا مسافة محدودة للقصر لا بالزمان ولا بالمسكان لكن جعلوا هذا الجنس من السير ليس سفرا كما جعل شمان السفر ما كان فيه حمل زاد ومزاد فان كانوا قصدوا ماقصده عنمان من ان هذا لايزال يسير في مكان يحمسل فيه الزاد والمزاد فهو كالمقيم فقد وافقوا عثمان لكن ابن مسمود خالف عشان في آتمامه بمنى ، وان كان قصدهم ان اعمال البلد تبع له كالسواد مع الكوفة وانما المسافر من خرج من عمل الى عمل كما في حديث معاد من افق الى افق فهذا هو الظاهر ولهذا قال ابن مسعود عن السواد فانه من مصركم وهذا كما ان

18 كذا بالأص

Page 65