226

============================================================

46 المحاية ارض الا يحسون عل ظلاة وقبل فروبها ومن آناء الليل) وقال تعالى (واستعينوا بالصبر والصلاة وانها لكبيرة الاعلى الخاشمين) وقال تعالى (واستعينوا بالصبر والصلاة ان الله مع الصابرين) فهذه مواضع قرن فيها الصلاة والصبر وقرن بين الرحمة والصبر في مثل قوله تعالى (وتواصوا بالصبر وتواصوا بالمرحمة) وفي الرحمة الاحسان الى الخلق بالزكاة وفيرها فان القسمة أيضا رباعية اذ من الناس من يصبر ولايرم كناهل القوة والقسوة، ومنهم من يرحم ولا يصير كأهل الضف واللين مثل كثير من النساء ومن يشبههن، ومنهم من لايصبر ولا يرحم كأهل القسوة والمحلع ، والمحمود هو الذي يصبر ويرحم كما قال الفقباء في صفة المتولي: ينبغي أن يكون قويا من غير عنف، لينامن فير ضف، فبصره يتوى وبلينه يرحم، وبالصير ينصر العبد فان التعر مع الصبر وبالرحمة يرحمه الله تعالى كما قال النبي صلى الله عليه وسلم واتما يرجم الله من عباده الرحماء * وقال ومن لم يرحم لايرحم" وقال "لاتيزع الرحمة الامن شقي ، الراحمون يرحمهم الرحمان ، ارحموا من في الارض يرحمكم من فى السماء" والله آطلم انتى بسم الله الرحمن الرحيم فصل في شروط عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه التي شرطها على أهل النمة لما قدم الشام وشارطهم بمحضر من الهاجرين والانصار، وعليها العمل هند أئمة المسلمين لقوله صلى الله تعالى عليه وسلم وطيكم بسنتى وسنة الخلقاء الراشدين من بعدي، تمسكوابها وعضوا عليها بالنواجذ، واياكم

Page 226