Majmuc Rasail Ibn Taymiyya
Genres
============================================================
س المناد الماق ولفناء الكفر 00 غيره أبول عليه، فقال لة شيخه فالذى بخرج من بطنك من أين هوء قال فريت عني ومر شيخان منهم التلمساني هذا والشير ازي على كاب أجرب ميت فقال الشير ازي للتلمسانى هذا ايضامن ذاته * فقال (التلمساني )م هل ثم شيء خارج منهاءوكان التلمسانى قد آضل شيخاز اهدا عابدا ببيت المقدس يقال له أبو يعقوب المغربي المبتلى حتى كان يقول : الوجود واحد، وهو الله ، ولاارى الواحد، ولاارى الله . ويقول نطق الكتاب والسنة بثنوية الوجود والوجود واحد لاثنوية فيه . ويجعل هذا الكلام له تسبيعا يتلوه كما يتلو التسبيح واما قول الشاعر: اذا بلغ الصب الكمال من المهوى وغاب عن المذكور في سطوة الذكر فشاهد حقاحين يشهده الهوى بان صلاة المارفين من الكفر فهذا الكلام مع انه كفر هو كلام جاهل لا يتصورما يقول فان القناء والغيب هو أن يغيب بالمذ كور عن الذكر وبالمعروف هن المعرفة وبالمبود عن العبادة حتى يقنى من لم يكن ويبقى من لم يزل، وهذا مقام الفناء الذى يعرض لكثير من السالكين لعجزهم عن كمال الشهود المطابق للعقيقة بخلاف الفناء الشرهي فمضمونه الفناء بعبادته عن عبادة ماسواه وبحبه عن حب ماسواه. وبخشيته عن خشية ماسواه . وبطاعته هن طاعة ماسواه . فان هذا تحقيق التوحيد والايمان (وأما النوع الثالث) من الفناء وهسو الفناء عن وجود السوى بحيث يرى ان وجود الخالق هو وجود المخلوق - فهذا هو قول هؤلاء المسلاحدة اهل الوحدة. والمقصود هنا أن قوله ينيب عن المذكور كلام
Page 105