Majmuc Rasail Ibn Taymiyya
Genres
============================================================
فالش أقرال أمل الوحدة 101 الخارج مطلقا يقتضى أن يكون الوب معدوما وهذا هو جعود الرب
وتعطيلهه وان جلوه ثابتا فى الخارج جطوه جزءا من الموجودات فيكون الخالق جزء ا من المخلوق أو عرضا قايما بالمخلوق. وكل هذا مما يطلم فساده بالضرورق وقد بسط هذا فى غير هذا الموضع وأما تناقضه قوله ما غبت عن القلب ولا عن عيي ما يينكم وييننا من ين يقتضي المغايرة وأن المخاطب فير المخاطب وأن المخاطب له عين قلب لا يفيب عنها المخاطب بل يشهده القاب والمين والشاهد غير المشهود وقوله * ما يينك وبينشا من بين * فيه اثبات ضمير المتكلم وضير المخاطب وهذا اثبات لاثنين ، وان قالوا مظاهر ومجالي قيل فان كانت المظاهر والمجالى غير الظاهر المتجلى فقد ثبتت التثنية وبطل التعدد، وان كان هو ايلها فقد بطلت الوحدة فالجمع ينهما تناقض . وقول القائل فارق ظلم الطبع وكن متحدا بالله والا كل دعواك محال ان أراد الاتحاد المطلق فالمفارق هو المفارق وهو الطبع وظلم الطبع وهو المخاطب بقوله دوكن متحدا بالله *وهو المخاطب بقوله وكل دعواك محال وهو القائل هذا القول، وفى ذلك من التناقض مالا يخقى .
وان أراد الاتحاد المقيد فهو ممتنع لان الخالق والمخلوق اذا اتحدافان كانا بعد الاتحاد اثنين كما كانا قبل الاتحاد فذلك تبدد وليس بانحاد ،وان كانا استحالا الى شيء ثالث كما يتعحد الماء واللبن والنار والحديد ونحو ذلك مما يشبه النصارى بقولهم في الاتحاد لزم من ذلك أن يكون الخالق قد استحال وثبدلت حقيقته كسائر مايتحد مع غيره فانه لابد أن يستحيل
Page 101