مكان واحد، ولا يزال كثير منها مخطوطًا لم يطبع بعد، فقد استعنت باللَّه على جمع رسائله الصغيرة خاصة، ونظمها معًا؛ لتكون كاللؤلؤ المنضود.
والذي حفزني لذلك العمل المبارك -وهو مجموع رسائل الحافظ العلائي- أنه قد سبق لأخي الفاضل أبي مصعب طلعت فؤاد أن قام بتحقيق مجموع رسائل الحافظ ابن رجب، وكذلك قام شيخنا أبو عبد اللَّه حسين عكاشة بتحقيق رسائل ابن عبد الهادي، وقد لاقى العمل القبول من طلبة العلم، والحمد للَّه على ذلك،
ولكثرة رسائل الحافظ العلائي وتفرق مخطوطاتها في بلدان العالم، رأيت أن أخرجها على أجزاء حسب ما اتفق لي منها؛ لذا فقد أخرجت هذا المجلد الأول من مجموع رسائل الحافظ العلائي، ويحوي الرسائل التالية:
١ - جزء في ذكر كليم اللَّه موسى.
٢ - رسالة في ﴿إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً﴾.
٣ - رسالة في تفسير ﴿وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا﴾.
٤ - رسالة في تفسير ﴿يَاأَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ﴾.
٥ - العدة عند الكرب والشدة.
٦ - تحرير المقال في تحريم الحلال.
٧ - مسألة في مضاعفة الثواب في المساجد الثلاثة التي يشد الرحال إليها.
وكلها تُطبع لأول مرة -حسب علمي- بالإضافة إلى رسالتين طبعتا قبل ذلك، وهما:
١ - تحقيق منيف الرتبة لمن ثبت له شريف الصحبة.
٢ - رفع الإشكال عن حديث صيام الست من شوال.
وقد اكتفيت بترجمة يسيرة للحافظ العلائي ﵀ على أن أكتب له ترجمة موسعة
1 / 8