وأخبرنا أُستاذُنا الِإمام قِوامُ السُّنَّة أبو القَاسِم: إسماعيل بن محمد ابن الفَضْل الحَافِظ، ﵀. أنا أبو الحُسَين: أَحمدُ بنُ عبد الرحمن، نا أَحمدُ بنُ موسَى، قال: في كتابى، عن مُحمَّدِ بنِ الحَسَن بنِ زِياد المقرى، نا أبو رَجَاء المَرْوَزِىّ، نا محمد بن عبد ربه، نا أبو عِصْمة، عن زيد العَمِّى عن سَعيد بن جُبَير، عن ابن عُمَر، قال: قال رسول الله ﷺ: "مَنْ فَسَّر القرآن بَرأْيه (١)، فإن أصابَ تُكتَب عليه خَطِيَئة، لو قُسِّمت بين العباد لَوَسِعَتْهم، وإن أَخطأَ فلْيَتَبَوَّأ مَقْعَدَه من النَّار". وفي ذَلِك أَخبارٌ وآثار كثيرة.
ووجدت بخَطِّ وَالدِى، ﵀، وهو إجازة لى عنه، حدثنا أبو الحَسَن عَلِىُّ بنُ محمّد بن عَلِى إملاءً، أنا أبو القاسم بن إبراهيم (٢ بن محمد ٢) الجلاّب، نا أَبو يَعْقُوب، نا (٣) محمد بن الرَّبيعى بن نَافِع، نا المُعْتَمِر بن سليمان، عن أبيه قال: "كانوا يَكرَهُون أن يُفَسِّروا حديثَ رسول الله ﷺ برأيهم، (٤ كما كانوا يَكْرهُون أن يُفَسِّروا القرآنَ برَأْيِهم ٤).
وأخبرنا أبو سَهْل: مُحمّدُ بن إبراهيم المُعدَّل،، ﵀، نا محمد بنُ الفَضْل الحافظ، نا محمد بن موسى، حدَّثَنِى محمدُ بنُ
_________
(١) برأيه: أي بهواه "عن تفسير الطبرى في المقدمة".
(٢ - ٢) من جـ
(٣) جـ: نا محمد، نا الربيع بن نافع.
(٤ - ٤) سقط من أ، وهو في ب، جـ.
1 / 6