وعَذَره بما شَقِى في جمعه وتَرتيبه، وأَفنَى من عمره في تَحصيله وتهذيبه رغبةً في دُعاءِ المستفيد منه بالغُفران والعَفْو، وتفَضُّل اللهِ تعالى على ذنوبه بالمَحْو، فإنه العفو الغفور الرحيم الكريم".
مكة المكرمة في
٦ من صفر ١٤٠٥ هـ
٣٠ أكتوبر ١٩٨٤ م
عبد الكريم إبراهيم العزباوى
الأستاذ المشارك بجامعة أم القرى
مقدمة / 52