و(تهم) وحديث: "جاء رجل به وضَحٌ إلى رسول الله، ﷺ، فقال له: انظُر بطنَ وادٍ، لا مُنجدٍ ولا مُتْهِم، فتَمعَّك فيه، فلم يزد، الوَضَحُ حتى مات".
و(جوز) وحديث: "أنه كان يجاور بحراء، ويجاور في الأواخر في العشر الأواخر من رمضان".
و(خطأ) وحديث عثمان أنه قال لامرأة مُلِّكت أَمْرَها فطلَّقت زوجَها: "إن الله خَطَّأ نَوْءَها".
و(ذبل) وحديث عمرو بن مسعود قال لمعاوية وقد كَبِر: ما تَسْأَل عمَّن ذَبُلت بَشَرتُه".
و(رأى) وحديث حَنْظلة: تذكرنا بالنار والجنة كأنَّا رأى عين".
وهذه الأحاديث وغيرها إمّا أَنَّها جاءت في النهاية نَقْلًا عن نسخة أخرى كانت عند ابن الأثير غَيرِ النسخ التي بين أيدينا، وإما أنَّ علامة (س) وُضعَت أمامها خطأ، وهي من الأحاديث التي أَضافَها أَبو مُوسَى.
وهناك أحاديث أخرى جاءت في نسخ المغيث الثلاثة: أ، ب، جـ، ولكنها لم ترد في (ن) وذلك مثل المواد:
(جلس) والحديث: "لا تجلسوا على القبور". وحديث: "كَسْر عَظْم المَيِّت ككَسْرِه حيا".
و(خذم) وحدث: "كان له سيف يقال له المِخْذَم".
و(خصو) وحديث: "إنَّ الله ﵎ يَجعَل، يعنى في الجنة مكان كُلِّ شوكَةِ منها مثل خُصْوة التَّيْس المَلْبُود".
و(دقل) في حديث عمر ﵁: "أنه أُتِى بضَرْبَين: دَقَل وبَرْنِىّ".
مقدمة / 47