١٨ - كتاب الهفوات (١).
١٩ - كتاب الأمالى (٢) الكبير.
٢٠ - كتاب الشرح (٣) المكمّل في نسب الحسن المهمل.
وبعد، فإذَا أنعمت النظر في هذه المؤلّفات تجدها كثيرة، وفي موضوعات متنوّعة، ولذلك كان العلماء يذكرونه بصاحب التصانيف.
وإذَا حقّقت النظر في الكتب الثلاثة الأولى وهي: -
١ - تتمة معرفة الصحابة الذي ذيّل به على شيخه ابن منده.
٢ - تتمة الغريبين في غريبى القرآن والحديث، أو كتاب المجموع المغيث الذي استدرك فيه ما فات أبا عبيد الهروى، وصحح ما وجده من خطأ.
٣ - الذيل على كتاب "أنساب المحدثين" لشيخه ابن القيسرانى المقدسى، ذكر فيه من أهمله شيخه أو قصر.
تجدها تدل على تفوقه ومقدرته العلمية العظيمة، لأنه يستدرك فيها على شيوخه ما فاتهم، ويصحح لهم ما أخطأوا فيه، وهم في مقدمة الشيوخ الذين تلقى عنهم.
وبعد فما تقول عن إمام يحفظ كتاب معرفة علوم الحديث للحاكم (٤)، ويعرضه على شيخه الِإمام قوام السنة أبي القاسم إسماعيل بن محمد بن الفضل الحافظ.
وهذا كلام آخر، لابن الأثير يشهد لأبي موسى فيه بالأمانة والحفظ والمعرفة.
_________
(١) كشف الظنون ٢/ ٢٠٤٥.
(٢) ذكره ابن خلكان في وفيات الأعيان ٧/ ٣٣٠.
(٣) كشف الظنون ٢/ ١٠٤٣ وهدية العارفين ٢/ ١٠٠، ١٠١.
(٤) هو الحاكم النيسابورى محمد بن عبد الله بن حمدويه بن نعيم الضبى أبو عبد الله، ويعرف بابن البيّع، من أكابر حفاظ الحديث والمصنفين فيه (ت: ٤٠٥ هـ). (انظر الوفيات ١/ ١٨٤).
مقدمة / 32