112

Majmuc Mughith

المجموع المغيث في غريبي القرآن والحديث

Investigator

عبد الكريم العزباوي

Edition Number

الأولى

(أرى) - في حديث عبد الرحمن النَّخَعِى: "ولَوْ كانَ رَأىُ النَّاس مِثل رأيِك ما أُدِّىَ الأَريانُ". قال أبو عُبَيدة: كانت العَربُ تُسمِّى الخَراجَ الِإتاوةَ، والأَرِيَان، وقال الحَيْقُطان: وقلتم لَقاحٌ لا نُؤدِّى إتاوةً ... وإعطاءُ أَريانٍ من الضُّرِّ أَيسَرُ (١) اللَّقاحُ، بفَتْح اللام، البَلَد الذي لا يُؤدِّى أهلُه إلى المُلوكِ خَراجًا. وقوم لَقاحٌ: إذا لم يُملَكوا. والأريان: اسم واحد كالشَّيطان. وقال الخَّطابِىّ (٢): وأشبَه بكلام العرب أن يكون "الأُربان"، بضَمِّ الهَمزة وبالباءِ المُعجَمة بِواحِدَة، وهو الزِّيادة على الحَقِّ، يقال له: أُربان وعُربان. (٣ ولو كانت الياء المعجمة باثْنَتَين فيه صَحِيحًا فكأنه من التَّأرِية، لأنه شَىءٌ قُرِّرَ على النّاسِ وأُلزِموه ٣). * * *

(١) انظر غريب الحديث للخطابى ٣/ ٥٥ والفائق (أرب) ١/ ٣٨. (٢) المصدر المتقدم. (٣ - ٣) سقط من ب، جـ. والمثبت عن ن، أ.

1 / 61