Majmuc Latif
المجموع اللفيف
Publisher
دار الغرب الإسلامي، بيروت
Edition Number
الأولى، 1425 هـ
Your recent searches will show up here
Publisher
دار الغرب الإسلامي، بيروت
Edition Number
الأولى، 1425 هـ
من حكم الساكنين [1] إذا التقيا، ألا يجمع بينهما، إلا أن يكون الساكن الأول حرف مد ولين، ويكون الثاني مدغما، فللمد [105 ظ] الذي في الأول وإدغام لفظ الثاني، جمع بينهما، لأن المد يجري مجرى الحركة، والحرف الملفوظ به هو المدغم فيه المتحرك، فكأنه لم يلتق ساكنان، وذلك نحو:
دابة، وبهذا قرأت القراء: وما بث فيهما من دابة وهو على جمعهم إذا يشاء قدير
[2] ، ومن العرب من يهمز، وهذه اللغة أضعف اللغتين، ويقول: دأبة، وروي عن أبي زيد أنه قال: صليت صلاة الفجر خلف عمرو بن عبيد، فقرأ:
ولا الضالين
، وروى:
خأطمها زأمها أن تذهبا والجمع بين ساكنين مثل: (دابة) تقع في المتقارب في العروض، ولا تقع في غيره، وأنشد: [المتقارب]
وذاك القصاص وكان التقا ... ص فرضا وحتما على المسلمينا
Page 288