243

وهي غناء مريعة، ومنها إلى الأبواء [1] ، وسقيا يزيد [2] ، والناس فيهما في قانت من العيش [3] ، ليس بالفائض العميم، ولا الغائض العديم، ومنه إلى العرج [4] ، وهي من قطائع بني حرب، وهم طائفة من العرب لهم ذمام وبهم انتفاع. ومنها إلى الروحاء [5] ، ثم إلى يثرب [6] مدينة الرسول صلى الله عليه وآله، وأهلها معاسير [7] مملقون، لكنهم ألين عريكة، وأحمد طريقة، وأكثر إنصافا، وأوطأ أكنافا من أهل مكة، فانا نرى فيهم فظاظة تشهد بها اللحاظ،

Page 268