Majmuc Latif
المجموع اللفيف
Publisher
دار الغرب الإسلامي، بيروت
Edition Number
الأولى، 1425 هـ
Your recent searches will show up here
Publisher
دار الغرب الإسلامي، بيروت
Edition Number
الأولى، 1425 هـ
ثم إلى دسكرة [1] وجللتا [2] والنهروان [3] ومدينة السلام، وما زال الحاج في مثل برائن الأسود، وأفواه الدواهي السود، ظلما لا ينجلي ظلامه، وغشما [4] لا ينقشع غمامه، ونيران شر تستعر، وسيوف شغب تسهر، وحروبا تتلظى نارها، ولا يطفأ أوارها، وأفعالا دنية، ترد طرف الإسلام غضيضا، وأحكاما سدومية [5] تذر الليالي البيض سودا، فلما شارفتها، رأيت المنايا على الحوايا [6] ، فقلت أرجع على أدراجي، متأدبا بآداب الله تعالى في قوله:
ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة
[7] ، فاستقبلني نفر من غلمان لنا أتراك، كنت
Page 262