347

وبإسناده رفعه إلى البراء بن عازب قال: لما أقبلنا مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في حجة الوداع بغدير خم، فنادى: إن الصلاة جامعة، وكسح للنبي صلى الله عليه وآله وسلم تحت شجرتين، فأخذ بيد علي فقال: ((ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟ قالوا: بلى، يا رسول الله. قال: ألست أولى بكل مؤمن ومؤمنة من نفسه؟ قالوا: بلى. قال: هذا مولى من أنا مولاه، اللهم، وال من والاه وعاد من عاداه))، فلقيه عمر فقال: هنيئا لك يا بن أبي طالب!! أصبحت مولى كل مؤمن ومؤمنة، ومثله رفعه إلى ابن عباس بلفظ يقرب من الأول.

Page 390