Majmuc
المجموع المنصوري الجزء الثاني (القسم الأول)
Genres
من معشر حبهم دين وبغضهم .... كفر وقربهم ملجأ ومعتصم وأصدق من ذلك كله قوله تعالى: ?أفمن يهدي إلى الحق أحق أن يتبع أمن لا يهدي إلا أن يهدى فما لكم كيف تحكمون?[يونس: 35]، وقد علم الكافة أن عليا عليه السلام كان المفزع، وعليه معول الصحابة رضي الله عنهم عمر فمن دونه في الحوادث حتى قال: لا أبقاني الله لمعضلات لا أرى فيها علي بن أبي طالب، وإنما أراد أن يقطع شغب العامة، ونورد مالا يخالف فيه الكافة ولو استقصينا ذلك لطال شرحه، وإنما نذكر من الجملة زبدة ذلك جملة ليطلبه الراغب فيه، ونذكر من الجملة زبدة ?لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد?[ق:37]، وفصول ما تناوله هذه الكتب مما يختص بالعترة الطاهرة خمسة وأربعون فصلا يشتمل على تسعمائة وعشرين حديثا، منها من (مسند ابن حنبل) مائة وأربعة وتسعون حديثا، ومن (صحيح البخاري) تسعة وسبعون حديثا، ومن (صحيح مسلم) خمسة وسبعون حديثا، ومن (تفسير الثعلبي) مائة وثمانية وعشرون حديثا، ومن (الجمع بين الصحيحين) للحميدي ستة وخمسون حديثا، ومن (كتاب ابن المغازلي الشافعي) مائتان وتسعة وخمسون حديثا، ومن (الجمع بين الصحاح الستة) لرزين بن معاوية العبدري تسعة وتسعون حديثا، ومن (الجزء الأول من غريب الحديث) لابن قتيبة الدينوري على انحرافه من العترة الطاهرة ستة أحاديث، ومن كتاب (المغازي) لمحمد بن إسحاق حديثان، ومن رواية أبي نعيم المحدث بما خرجه بكتاب (الاستيعاب) حديث واحد، ومن كتاب (الشريعة) للآجري حديث واحد، ومن كتاب الحافظ أبي زكريا [ابن مندة] حديث واحد، ومن كتاب (الملاحم) لأبي الحسين أحمد بن جعفر بن المنادى حديث واحد، ومن (كتاب الطبري) حديثان.
Page 380