74

Majmac Bihar

مجمع بحار الأنوار في غرائب التنزيل ولطائف الأخبار

Publisher

مطبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية

Edition Number

الثالثة

Publication Year

١٣٨٧ هـ - ١٩٦٧م

ما تحتها من سفلته وهو مما يسب به. ومثله: يا ابن حمراء العجان. [اكاء] فيه: لا تشربوا إلا من ذي "إكاء" أي وكاء. باب الهمزة مع اللام [الب] فيه: كانوا علينا "ألبًا" واحدًا هو بالفتح والكسر القوم يجتمعون على عداوة إنسان. وتألبوا اجتمعوا. ومنه في البصرة: لا يخرج منها أهلها إلا "الألبة" أي المجاعة كأنهم يجتمعون في المجاعة ويخرجون أرسالًا. ج: ائتوا بصاحبيكم اللذين "ألبًا" علي، من ألبت عليه الناس أي جمعتهم عليه وحملتهم على قصده فصاروا عليه ألبًا واحدًا أي اجتمعوا عليه يقصدونه. [الت] نه وفيه: لا تغمدوا سيوفكم عن أعدائكم "فتؤلتوا" أعمالكم أي تنقصوها ألته يألته والته يؤلته إذا نقصه أي لا تنقصوا أعمالكم في الجهاد مع النبي ﷺ بترك جهاد الأعداء. وفيه: "أتألت" على أمير المؤمنين؟ أي أتحطه وتنقصه بقولك اتق الله، أو هو من ألته ألتًا إذا حلفه فإنه بقوله اتق الله نشده به. [الس] فيه: نعوذ بك من "الألس" وهو اختلاط العقل. مخ: الس فهو مألوس، وقيل هو الخيانة. [الف] نه فيه: علمت قريش أن أول من أخذ لها "الإيلاف" لهاشم، الإيلاف العهد والذمام، كان هاشم بن عبد مناف أخذه من الملوك لقريش. غ: "لإيلاف" قريش أي أعجبوا لإيلافهم، أو فليعبدوا لإيلافهم رحلة الشتاء والصيف للامتياز، وكانوا إذا عرض لهم عارض قالوا: نحن أهل حرم الله فلا يتعرض لهم. نه: أعطى رجالًا "أتألفهم" التألف المداراة والإيناس ليثبتوا على الإسلام رغبة في

1 / 74