Majmac Bihar
مجمع بحار الأنوار في غرائب التنزيل ولطائف الأخبار
Publisher
مطبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية
Edition Number
الثالثة
Publication Year
١٣٨٧ هـ - ١٩٦٧م
Genres
Lexicography
وقيل: أي أخر عني رأيك. ك: من كان آخر كلامه لا إله إلا الله آخر بالرفع والنصب ولا يشترط تلفظه عند الموت إذا كان الإيمان بالاستصحاب. وح: أما الآخر فجلس بفتح الخاء أي الثاني، وكذا وأما الآخر فأدبر. وح: نحن "الآخرون" بكسر خاء أي المتأخرون زمان في الدنيا، والسابقون أي المتقدمون في الآخرة على أهل الأديان منزلة وكرامة وفي الحشر والقضاء لهم قبل الخلائق وفي دخول الجنة. وح: في العشر "الأواخر" لفظ الجمع لملاحظة الجنس أو لأيامه. وح: "آخر" ما كلمهم نصب على الظرف أي في آخر ما كلمهم على ملة عبد المطلب أي أنا على ملته، قوله "كلمة" بالنصب بدل، ويجوز رفعه بتقدير هي، "يعيدانه" أي يعيد أن أبا طالب إلى الكفر بقولهما أترغب. وح: "آخر" آية نزلت يستفتونك رواه البراء، وعن ابن عباس أن آخرها آية الربا، ولا إشكال إذ ليس شيء منهما مرفوعًا بل أخبرا عن أنفسهما على ما ظنا، أو أراد ابن عباس آخر آية في البيع. وح: ذلك "الآخر" إنما بينا لاختلافهم هو بالمد وكسر الخاء من غير مثناة أي آخر الأمرين من فعل الشارع، وضبط بفتح الخاء أي الوجه الآخر أو الحديث الآخر الدال على عدم الغسل إنما بينا لاختلافهم أي اختلاف الصحابة في الوجوب وعدمه، ولاختلاف المحدثين في صحته وعدمها، وروى الأخير بمثناة بلا مد. وح: سمع خطبة عمر "الآخرة" هي آخرة بالنسبة إلى الخطبة الأولى خطب بها يوم وفاته ﷺ وقال: إن محمدًا ﷺ لم يمت وإنه سيرجع وهي كالاعتذار من الأولى. وح: يدعوكم في "أخراكم" ليس تأنيث أخر بكسر خاء، وإنما هو تأنيث أخر بفتح خاء كفضلى وأفضل، لكن المراد به الانتهاء فإنه ذكر مدحًا للنبي ﷺ، والأعقاب موضع الأبطال. وح: يغفر بينه وبين الجمعة "الأخرى" أي بين يوم الجمعة هذا وبين يوم الجمعة الأخرى أي الماضية أو المستقبلة، والمراد الصغائر. وح:
1 / 30