239

Majmaʿ al-Amthāl

مجمع الأمثال

Investigator

محمد محيى الدين عبد الحميد

Publisher

دار المعرفة - بيروت

Publisher Location

لبنان

١٤٠٣- دَبَّ قَمْلُهُ
مثل يضرب للإنسان إذا سَمِن وحَسُن حالُه.
١٤٠٤- الدَّالَّ عَلَى الْخَيْرِ كَفَاعله
هذا يورى في حديث عن النبي ﷺ، وقال المفضل: أولُ مَنْ قاله اللُّجَيْجُ بن شُنَيف اليربوعي في قصة طويلة ذكرها في كتابه الفاخر.
١٤٠٥- أَدْرَكَ أَمْرًا بِجِنّهِ
أي بِحِدثان عهده وقُرْبه.
١٤٠٦- دَعِ امْرأً وَمَا اخْتَارَ
يضرب لن لا يقبل وعْظَكَ، يقال: دَعْه واختياره، كما قيل:
إذا المرءُ لم يدر ما أمكنه ... ولم يأتِ من أمْرِهِ أزْيَنَهْ
وأعْجَبَه العجب فاقْتَادَهُ ... وتَاهَ به التيهُ فاسْتَحْسَنَهْ
فدَعْهُ فقد ساء تَدْبِيرُهُ ... سَيَضْحَكُ يَوْمًا ويبكي سَنَةْ
ونكَّر قوله "امْرَأَ" لأنه أراد بالنكرة العمومَ كقوله تعالى ﴿آتِنَا في الدنيا حَسَنةً وفي الآخرة حسنة﴾ والواو في قوله "وما اختار" بمعنى مع، أي اتْرُكْهُ مع اختياره وكِلْه إليه.
١٤٠٧- دَرْدَبَهُ دَرْدَبَةَ العَلُوقِ
وهي التي تمنع ولَدَها رَضَاعَهَا، ودَرْدَبَتُها: عَطْفُها ورَأْمها.
١٤٠٨- دُرِّي عُقَابُ بلبَنٍ وَأَشْخَابٍ
أشْخَاب: جمع شخب، وهو، ما امتدَّ من اللبن إذا خرج من الضَّرع، وعُقَاب: اسم ناقة، وهذا من أمثال المخنثين، وقد مر في حرف الحاء.
١٤٠٩- ادْعُ إِلَى طِعَانكَ مَنْ تَدْعُو إِلَى جِفَانِكَ
أي استعمل في حوائجك مَنْ تخصّه بمعروفك.

1 / 268