Majmac Amthal
مجمع الأمثال
Investigator
محمد محيى الدين عبد الحميد
Publisher
دار المعرفة - بيروت
Publisher Location
لبنان
٩٢٨- الْجَمَلُ مِنْ جَوْفِهِ يَجْتَرُّ
يضرب لمن يأكل من كَسْبه أو ينتفع بشيء يَعْود عليه بالضرر.
٩٢٩- جَاءَ نَافِشًا عِفْرِيَتَهُ
إذا جاء غَضْبان، والعِفْرِيَةُ: عُرْفُ الديك، وكذلك العفراء.
٩٣٠- جَاءَ بِالشُّقَرِ وَالبُقَرِ وَبِبَنَاتِ غَيْرٍ
ويروى "بالصُّقَر" والغَيرْ: الاسم من قولك "غَيَّرْتُ الشيء فتغير" ويراد ههنا جاء بالكلام المغيَّرِ عن وَجْه الصدق، والشُّقَر والبُقَر: اسم لا يُعْرف، أي جاء بالكذب الصريح.
٩٣١- جَاءَ وَفِي رَأْسِهِ خُطَّةٌ
إذا جاء وفي نفسه حاجة قد عَزَم عليها والأصل في هذا أن أحدهم إذا حَزَبه أمرٌ أتى الكاهِنَ فخَطَّ له في الأرض يَسْتَخْرِج ما عَزَم عليه، والخُطَّة: فُعْلة بمعنى مَفْعولة، نحو الغُرْفَة من الماء واللُّقْمَة والنُّجْعَة اسم لما ينتجع، أخِذَتْ من الخَطِّ الذي يستعمله الكاهن في وقوع الأمر.
٩٣٢- جَاءَ بِصَحِيَفِة المُتَلَمِّسِ
إذا جاء بالداهية، وقد ذكَرْتُ قصتَه في باب الصاد.
٩٣٣- جَعَلَ اللهُ رِزْقَهُ فَوْتَ فَمِهِ
أي جعله بحيث يَرَاه ولا يَصِلُ إليه.
٩٣٤- جَنْدَلَتَانِ اصْطَكَّتَا
يضرب للقِرْنَيْنِ يتصاولان.
٩٣٥- جَزَيْتُهُ حَذْوَ النَّعْلِ بِالنَّعْلِ
يضرب في المُكافَأة ومُسَاواتها.
٩٣٦- جَارُهُ لَحْمُ ظَبْيٍ
يضرب لمن لا غَنَاء عنده، قال الشاعر:
فَجَارُكَ عند بيتِكَ لحمُ ظَبْيٍ ... وجارِي عِنْدَ بيتي لا يُرَامُ
٩٣٧- جَمَالَكَ
أي الْزَمْ ما يُورِثُكَ الْجَمَالَ، يعني أَجْمِلْ ولا تفعل ما يَشِينُكَ.
٩٣٨- جَاءَ صَرِيمَ سَحْرٍ
إذا جاء آيسا خائبا، قاله ابن الأعرابي، وأنشد:
أَيَذْهَبُ ما جَمَعْتُ صريمَ سَحْرٍ ... طليفًا؟ إنَّ ذَا لَهُوَ الْعَجِيبُ
قلت: الصَّرِيم بمعنى المَصْرُوم، ⦗١٧٦⦘ والسَّحْر: الرئَةُ، والطليف - بالطاء والظاء - المجَّانُ، يقال: ذهب فلان بغلامي طليفا، أي بلا ثمن، وتقدير البيت: أيذهب ما جمعته وأنا مجهود مكدود مَجَّانا، والصَّرْم: القَطْع.
1 / 175