Magmaʿ al-adab fi muʿgam al-alqab

Ibn al-Fuwati d. 723 AH
120

Magmaʿ al-adab fi muʿgam al-alqab

مجمع الآداب في معجم الألقاب

Investigator

محمد الكاظم

Publisher

مؤسسة الطباعة والنشر- وزارة الثقافة والإرشاد الإسلامي

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٤١٦ هـ

Publisher Location

إيران

Genres

على سعد الدين سعد بن أحمد البيّاني (١) وصنّف «شرح الدرّة الالفيّة (٢)» وخرج

(١) (هكذا جاء مضبوطا والظاهر أنه منسوب الى بيّانة بتشديد الياء وهي قصبة كورة قبرة بالأندلس، كانت كبيرة حصينة على ربوة تكتنفها الأشجار بينها وبين قرطبة ثلاثون ميلا (معجم البلدان) قال الشيخ عزّ الدين عبد العزيز بن جماعة - ومن خطه نقلت -: «هو أبو عثمان سعيد بن أحمد بن أحمد بن عبد الله الجذامي الأندلسي البيّاني - وبيانة حصن بالأندلس - المالكي النحوي». (التعليقة، نسخة باريس ٣٣٤٦ الورقة ١٣) وقال السيوطي: «سعد بن أحمد بن أحمد بن عبد الله أبو عثمان الجذامي الأندلسي البيّاني النحوي المالكي. روى عنه الشرف [عبد المؤمن بن خلف] الدمياطي وقال: رأيته ببغداد في سنة خمسين وستمائة. قلت: ونقل عنه تلميذه ابن إياز في شرح الفصول في مواضع عديدة وسماه سعد الدين وذكر أنه شرح الجزولية ...». (البغية ص ٢٥٢). وجاء ذكره في إجازة العلامة الحسن بن مطهر الحلي لعلاء الدين علي بن ابراهيم بن زهرة العلوي الحلبي قال: «ومن ذلك جميع مصنفات ابن الحاجب عني عن جمال الدين حسين بن إياز النحوي عن شيخه سعد الدين أحمد بن محمد (كذا) المغربي البياني عن المصنف». (بحار الانوار للعلامة المجلسي ج ٢٥ ص ٢٥» واستشهد بأقواله رضي الدين الاستراباذي النحوي - شارح الكافية والشافية لابن الحاجب، فمن ذلك ورود اسمه في شرح الشافية «ج ١ ص ٢٠١، ٢٠٥، ٢٣٥» قال فيهن: «قال الأندلسي ...» وقد قال ناشر والشافية من الأزهريين الفضلاء: أبو علي الشلوبين الأندلسي أو علم الدين الأندلسي اللورقي، وجزموا في «ج ٣ ص ٢٩٩» أنه اللورقي، والرضيّ يذكره باسم الأندلسي دائما كما في شرح الكافية «١: ٩٢، ٩٦، ١٨١، ٢٧١» وغيرهن. وذكره الجلال السيوطي في «الأشباه والنظائر» قال «١: ٢٩»: «وقال أبو البقاء في اللباب وتلميذه الأندلسيّ في شرح المفصّل ...» وكرّر ذكره فيه مرّات). (٢) (من تأليف زين الدين يحيى بن معطي بن عبد النور المغربي الزواوي، ترجمه ياقوت في الاحياء لأنه مات قبله قال: «فاضل معاصر، إمام في العربية أديب شاعر، مولده بالمغرب سنة ٥٦٤ هـ وقدم دمشق فأقام بها زمانا طويلا ثم رحل إلى مصر فتوطن بها وتصدر بأمر الملك الكامل لاقراء النحو والأدب بالجامع العتيق وهو مقيم بالقاهرة لهذا العهد -

1 / 126