معجم المختلطين
معجم المختلطين
Publisher
دار أضواء السلف
Edition Number
الأولى
Publication Year
1425 AH
Publisher Location
الرياض
Genres
= الشام فكأنا أنكرنا حفظه. وقال عباد بن عباد: أراد شعبة أن يقع في خالد فأتيته أنا وحماد ابن زيد، فقلنا له: مالك أجننت وتهددناه فسكت. وحكى العقيلي من طريق أحمد بن حنبل: قيل لابن علية في حديث كان خالد يرويه، فلم يلتفت إليه ابن علية، وضعف أمر خالد. قرأت بخط الذهبي: ما خالد في الثبت بدون هشام بن عروة وأمثاله. قلت: والظاهر أن كلام هؤلاء فيه من أجل ما أشار إليه حماد بن زيد من تغير حفظه بآخره أو من أجل دخوله في عمل السلطان والله أعلم". وقال الذهبي في "الميزان": [١/ ٦٤٢ - ٦٤٣]: خالد بن مهران الحافظ أحد الأئمة أورده العقيلي في كتابه، وروى من طريق يحيى بن آدم: حدثنا أبو شهاب، قال لي شعبة: عليك بحجاج بن أرطأة وابن إسحاق فإنهما حافظان، واكتم على عند البصريين في هشام وخالد. قلت: ما التفت أحد إلى هذا القول أبدًا. وقال عباد بن عباد: أراد شعبة أن يضع من خالد الحذاء، فأتيت أنا وحماد بن زيد فقلنا له: مالك! أجننت! أنت أعلم، وتهددناه، فأمسك. يحيى بن آدم، قلت لحماد بن زياد: ما لخالد الحذاء في حديثه! فقال: قدم علينا قدمة من الشام، فكأنا أنكرنا حديثه. وقال أحمد: قيل لابن علية في هذا الحديث، فقال: كان خالد يرويه، فلم نكن نلتفت إليه. ضعف ابن علية أمر خالد. قلت: ما خالد في الثبت بدون هشام بن عروة وأمثاله. وعلق الذهبي في "السير" [٦/ ١٩١] على قول شعبة بقوله: هذا الاجتهاد من شعبة مردود، لا يلتفت إليه. بل خالد وهشام محتج بهما في الصحيحين، وهما أوثق بكثير من حجاج وابن إسحاق، بل ضعف هذين ظاهر، ولم يتركا. (^١) "الجرح والتعديل": [٣/ ٤٠٣ - ٤٠٤]. (^٢) قول أبي حاتم "يخلط" لا يعنى الاختلاط الإصطلاحي، وإنما يعني أنه كان سيء الحفظ =
1 / 86