((ما من مسلم يقف عشية عرفة بالموقف ويستقبل القبلة بوجهه ثم يقول: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير مائة مرة ثم يقرأ {قل هو الله أحد} مائة مرة، ثم يقول: اللهم صل على محمد كما صليت على إبراهيم وآل إبراهيم إنك حميد مجيد وعلينا معهم مائة مرة إلا قال الله -تبارك وتعالى-: يا ملائكتي ما جزاء عبدي هذا؟ سبحني وهللني، وكبرني وعظمني وعرفني، وأثنى على نبيي، اشهدوا ملائكتي أني قد غفرت له وشفعته في نفسه، ولو سألني عبدي هذا لشفعته في أهل الموقف كلهم))].
ومنها المأثور المطلق كحديث أنس -رضي الله تعالى عنه- قال:
كان أكثر دعاء النبي- صلى الله عليه وسلم -:
((اللهم آتنا في الدنيا حسنة، وفي الآخرة حسنة، وقنا عذاب النار)).
وكحديثه أيضا قال:
مر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - برجل وهو يقول: يا أرحم الراحمين.
[فقال له رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((سل، فقد نظر الله تعالى إليك)).
Page 183