رصدنا القمر من سنة عشرين من * اذريانوس * في اليوم الثالث عشر من شهر اثور من شهور // القبط بعد خمس ساعات ونصف وثلث ساعة معتدلة من نصف النهار وقريبا من غروب // الشمس وكان يرى بعد ما بين مركز القمر وبين نقطة سمت الرؤوس بالآلة خمسين جزءا // ونصف وثلث ونصف سدس جزء وذلك أن طول الوتر الذي وجدناه بالعضادة الدقيقة // كان واحدا وخمسين جزءا ونصف ونصف سدس جزء وبالمقدار الذي به قسم نصف قطر // فلك المدار بستين جزءا وهو وتر قوس خمسين جزءا ونصف وثلث ونصف سدس حزء وبالمقدار // الذي به تكون الدائرة ثلاثمائة وستين جزءا وكان الزمان الذي بين موضعي الشمس والقمر في أول // سنة من سني تحتنصر وبين وقت هذا الرصد ثماني مائة سنة واثنتين وثمانين سنة واثنين // وسبعين يوما وخمس ساعات ونصف وثلث ساعة [ مطلقة ] (¬188) معتدلة تكون بالحقيقة خمس // ساعات وثلث ساعة ووجدنا الشمس في هذا الوقت بمسيرها الأوسط في سبعة أجزاء // وإحدى وثلاثين دقيقة من الميزان وبالحقيقة في خمسة أجزاء وثمان وعشرين دقيقة وموضع // القمر بمسيره الأوسط خمسة وعشرون جزءا وأربع وأربعون دقيقة من الرامي وكان حاصل // ما بين موضعهما بالمسير الأوسط ثمانية وسبعين جزءا وثلاث عشرة دقيقة ووجدنا بعد // ما بين البعد الأبعد الأوسط في فلك التدوير وبين موضع القمر بمسيره الأوسط مائتين // واثنين وستين جزءا وعشرين دقيقة وأجزاء العرض التي من أقصى بعد الشمال ثلاثمائة وأربعة // وخمسين جزءا وأربعين دقيقة ومن أجل ذلك كان يزيد قدر الاختلاف المحصل (¬189) الخاص له في الجداول // سبعة أجزاء وستا وعشرين دقيقة ولذلك كان حقيقة موضع القمر في تلك الساعة أما // في الطول فثلاثة أجزاء وعشر دقائق من الجدي وفي العرض أما في الفلك المائل من أقصى بعد // الشمال فجزأين وست دقائق وأما في الفلك المخطوط على قطبي فلك البروج الذي كان // إذ ذاك هو فلك نصف النهار بالتقريب فأربعة أجزاء وتسعا وخمسين دقيقة من فلك // البروج إلى الشمال وبعد موضع الثلاثة الأجزاء والعشر الدقائق من الجدي من معدل النهار // في ذلك الفلك إلى ناحية الجنوب ثلاثة وعشرون جزءا وتسع وأربعون دقيقة وكان بعد معدل // النهار من نقطة سمت الرؤوس بالاكسندرية إلى ناحية الجنوب ثلاثين جزءا وثمانيا وخمسين // دقيقة فكان بعد حقيقة مركز القمر من نقطة سمت الرؤوس تسعة وأربعين جزءا وثمانيا // وأربعين دقيقة وكان يرى بعده خمسين جزءا وخمسا وخمسين دقيقة فكان اختلاف منظر // القمر على قدر بعد مجازه هذا الموضوع جزءا وإحدى وسبع دقائق في الفلك العظيم المخطوط // عليه وعلى قطبي الأفق وكان بعده الحقي من نقطة سمت الرؤوس تسعة وأربعين جزءا وثمانيا // وأربعين دقيقة وإذ صارها ذكرنا معلوما فلنخط في سطح الفلك العظيم المخطوط على قطبي // B الأفق وعلى القمر أما على مركزه ففلك الأرض العظيم عليه @NUM@ اب وأما الفلك المحيط // بالخط المستقيم الذي يمر على مركز القمر عند الرصد فعليه @NUM@ جد وأما الفلك الذي قدر // الأرض عنده كالنقطة فعليه @NUM@ هزحط ومركز جميعهما المشترك نقطة @NUM@ ك والخط // الذي يخرج من المركز ويمر على نقطة سمت الرؤوس خط @NUM@ كاجه وليكن القمر على نقطة // @NUM@ د وبعده الحقي من نقطة سمت الرؤوس الذي هو من نقطة @NUM@ ج هو هذه الأجزاء الموضوعة // تسعة وأربعون جزءا وثمان وأربعون دقيقة ونخرج خطي @NUM@ كدح @NUM@ ادط وأيضا نخرج // من نقطة @NUM@ ا التي تكون منظر الناظرين عمودا على خط @NUM@ كب وهو عمود @NUM@ ال ويكون خط @NUM@ از // موازيا لخط @NUM@ كح فبين للناظرين من نقطة @NUM@ ا أن اختلاف منظر القمر هو قوس @NUM@ حط فهي جزء // وسبع دقائق على ما أدركنا بالرصد ولأن قوس @NUM@ زط أعظم من قوس @NUM@ حط بما لا يعد // اختلافا لأن كل الأرض عند فلك @NUM@ هزحط كالنقطة تكون قوس @NUM@ زط قريبا من جزء // وسبع دقائق ولذلك من أجل أن نقطة @NUM@ ا إذا صيرت مركز الفلك @NUM@ زحط لم يكن في ذلك اختلاف // يعد يكون زاوية @NUM@ زاط جزءا وسبع دقائق بالمقدار الذي به تكون الأربع الزوايا القائمة // ثلاثمائة وستين جزءا وبالمقدار الذي به تكون الزاويتان القائمتان ثلاثمائة وستين جزءا تكون // به جزأين وأربع عشرة دقيقة ولذلك تكون زاوية @NUM@ ادل المساوية لها جزأين وأربع عشرة // دقيقة والقوس التي على خط @NUM@ ال تكون جزأين وأربع عشرة دقيقة بالمقدار الذي به تكون // الدائرة المحيطة بمثلث @NUM@ ادل القائم الزاوية ثلاثمائة وستين جزءا فوتر @NUM@ ال يكون جزأين // وإحدى وعشرين دقيقة بالمقدار الذي به يكون قطر @NUM@ اد مائة وعشرين جزءا وخط @NUM@ دل // أقصر من قطر @NUM@ اد بما لا يعد اختلافا فبالمقدار الذي به يكون خط @NUM@ ال جزأين وإحدى وعشرين // دقيقة فبه يكون خط @NUM@ لد قريبا من مائة وعشرين جزءا وأيضا لأن قوس @NUM@ جد تسعة وأربعون // جزءا وثمان وأربعون دقيقة تكون زاوية @NUM@ جكد التي عند مركز الفلك تسعة وأربعين // جزءا وثمانيا وأربعين دقيقة بالمقدار الذي به تكون الأربع الزوايا القائمة ثلاثمائة وستين جزءا // وبالمقدار الذي به تكون الزاويتان القائمتان ثلاثمائة وستين جزءا تكون به تسعة وتسعين // جزءا وستا وثلاثين دقيقة ولذلك تكون القوس التي على خط @NUM@ ال تسعة وتسعين جزءا وستا وثلاثين // دقيقة بالمقدار الذي به تكون الدائرة المحيطة بمثلث @NUM@ الك القائم الزاوية ثلاثمائة وستين // جزءا والقوس التي على خط @NUM@ لك للباقي من نصف الدائرة تكون ثمانين جزءا وأربعا وعشرين // دقيقة فالأوتار التي توتر القسي أما وتر @NUM@ ال فيكون واحدا وتسعين جزءا وتسعا // وثلاثين دقيقة بالمقدار الذي به يكون قطر @NUM@ اك مائة وعشرين جزءا ويكون وتر @NUM@ لك سبعة // سبعين جزءا وسبعا وعشرين دقيقة فبالمقدار الذي به يكون @NUM@ اك الذي هو نصف قطر // الأرض جزءا واحدا (¬190) فبه يكون أما وتر @NUM@ ال فستا وأربعين دقيقة وأما وتر @NUM@ كل فتسعا // وثلاثين دقيقة ولكن بالمقدار الذي به كان خط @NUM@ ال جزأين وإحدى وعشرين دقيقة // فبه كان تبين أن خط @NUM@ لد مائة وعشرين جزءا فبالمقدار الذي به يكون خط @NUM@ ال ستا وأربعين // دقيقة فبه يكون خط @NUM@ لد تسعة وثلاثين جزءا وست دقائق وبتلك المقادير // كان أما خط @NUM@ كل فتسعا وثلاثين دقيقة // وأما خط @NUM@ كا الذي هو نصف قطر // الأرض فكان جزءا واحدا فبذلك المقدار // يكون كل خط @NUM@ كلد المحيط ببعد القمر // A الذي كان في وقت الرصد تسعة وثلاثين جزءا وخمسا وأربعين دقيقة //
Page 78