إن اختلاف أقدار اختلاف القمر في رأي ابرخس ليس من قبل اختلاف الجهات ولكن من قبل اختلاف // الآراء وإذ هذا على ما قد تبين فبحق نطلب لأي سبب في الكسوفات القمرية التي وضعها ابرخس // في البحث عن هذا الاختلاف لا تكون النسبة تشبه النسبة التي بيناها نحن ولا توافق النسبة الأولى // التي قد تبينت بجهة فلك مركز الخارج النسبة الثانية التي بجهة فلك التدوير أما في التبيين // الأول فإنه يجمع نسبة نصف قطر فلك مركز الخارج إلى الخط الذي بين المركزين مركزه ومركز فلك // البروج التي هي نسبة ثلاثة آلاف ومائة وأربعة وأربعين جزءا إلى ثلاثمائة وسبعة عشر جزءا وثلثي // جزء بالتقريب وهي نسبة الستين إلى الستة والخمس عشرة دقيقة وأما التبيين الباقي فإنه // يجمع نسبة الخط الذي يخرج من مركز فلك البروج إلى مركز فلك التدوير إلى نصف قطر فلك التدوير // وهي نسبة الثلاثة الآلاف والمائة والاثنين والعشرين والنصف إلى المائتين والسبعة والأربعين // والنصف وهي نسبة الستين إلى الأربعة الأجزاء والست والأربعين الدقيقة وأكثر ما تصير النسب // من الاختلاف أما نسبة الستين إلى الستة الأجزاء والربع الجزء فخمسة أجزاء وتسعة وأربعين وأما // نسبة الستين إلى الأربعة الأجزاء والست والأربعين الدقيقة فأربعة أجزاء وأربعا وثلاثين دقيقة // فأما ما وضعنا نحن فإن نسبة الستين إلى الخمسة الأجزاء والربع الجزء إنما تصير هذا الاختلاف // الموضوع خمسة أجزاء بالتقريب <❊> وقد تبين لنا بما تقدم من القول قبل هذا بقليل أن هذا الخطأ الذي // لحق ليس من قبل اختلاف الجهتين كما ظن بعض الناس لأن كلما ترى في كل واحدة منهما // فقد يرى في الأخرى مثله غير مغادر وإن أردنا مع بيان ذلك بالقول تبيينه (¬161) بالأعداد // والحساب فقد نجد النسبة واحدة في الجهتين جميعا إذا نحن صمدنا للشيء الواحد مما // يعرض فيهما ولم نصمد لأشياء مختلفة كما فعل ابرخس وقد يمكن إذا كانت الكسوفات // مختلفة أن يكون الخطأ إما من قبل الأرصاد نفسها وإما من قبل حساب طول الزمان فقد نجد // في تلك الكسوفات أما المقابلات فصحيحة الأرصاد وموافقة لما بينا من المقابلات // بالجهتين بالحركة الوسطى وبحركة الاختلاف وأما حساب طول الزمان الذي به يستبين النسب // فقد نجده لم يستقص بالعناية وسنبين كل واحد من هذين ونبتدئ من الثلاث الكسوفات الأول // فإن ابرخس يذكر أن هذه الثلاث الكسوفات مما صار إليه من الكسوفات التي كانت أرصادها // ببابل وإن أول كسوف منها كان إذ كان * فنسطراطس * واليا على * اثنيس * مدينة // الحكماء في شهر * سبينذونس * وذكر أن القمر إذ ذاك نقص من دائرته جزء وصغير من ناحية // المشرق والصيفي لنصف ساعة بقيت من الليل وقال أيضا إنه [ انكشف ] <انكسف> ثم غاب وكان // هذا الزمان في سنة ثلاثمائة وست وستين من سني تحتنصر وكما ذكر هو أيضا لستة وعشرين // يوما خلت من شهر * ثوث * صبيحة اليوم السابع والعشرين بعد نصف الليل بخمس ساعات // ونصف ساعة زمانية لأنه إنما كان بقي من الليل نصف ساعة ولأن الشمس إذ ذاك كانت في // آخر القوس ببابل كانت أزمان الساعة الليلية ثمانية عشر زمانا وكان الليل أربع عشرة // ساعة معتدلة وخمسي ساعة فالخمس الساعات والنصف الساعة الزمانية تصير ست // ساعات وثلاثة أخماس ساعة معتدلة فكان أول الكسوف بعد نصف نهار اليوم السادس // والعشرين بثماني عشرة ساعة وثلاثة أخماس ساعة معتدلة فلأن الذي يكسف من القمر // كان جزءا صغيرا كان ينبغي أن يكون كل زمان الكسوف ساعة ونصف ساعة بالتقريب // وبين أن الزمان الأوسط كان بعد تسع عشرة ساعة وثلث ساعة معتدلة فكان الزمان // الأوسط من الكسوف أيضا بالاكسندرية بعد نصف نهار اليوم السادس والعشرين // بثماني عشرة ساعة ونصف ساعة معتدلة ويكون الزمان الذي من موضع القمر في أول سنة من // A سني تحتنصر إلى هذا الزمان ثلاثمائة وخمسا وستين سنة مصرية وخمسة وعشرين يوما وثماني عشرة // ساعة ونصف ساعة مطلقة وبالحقيقة ثماني عشرة ساعة وربع ساعة ونجد موضع الشمس // في هذا الزمان إذا حسبنا بكل جهة من الجهتين اللتين وصفنا ثمانية وعشرين جزءا وثماني عشرة // دقيقة من القوس بالحقيقة ونجد موضع القمر بالحركة الوسطى أربعة وعشرين جزءا وعشرين // دقيقة من التوأمين وبالحقيقة ثمانية وعشرين جزءا وسبع عشرة دقيقة لأن بعده كان في الاختلاف // من أبعد البعد في فلك التدوير مائتين وسبعة وعشرين جزءا وثلاثا وأربعين دقيقة وذكر أيضا الكسوف // الذي كان بعد ذلك على عهد * فنسطراطس * رئيس * اثنيس * مدينة الحكماء الأربعة وعشرين يوما // خلت من شهر * فامنوث * من شهور القبط صبيحة اليوم الخامس والعشرين قال انكسف القمر // من ناحية المشرق الصيفي في دبر الساعة الأولى من الليل وذلك في سنة ثلاثمائة وست وستين من سني // تحتنصر لأربعة وعشرين يوما خلت من شهر * فامنوث * صبيحة اليوم الخامس والعشرين قبل نصف // الليل بخمس ساعات ونصف ساعة زمانية ولأن الشمس كانت في آخر التوأمين كانت أزمنا الساعة // الليلية ببابل اثني عشر زمانا فالخمس الساعات والنصف الساعة تكون أربع ساعات (¬162) وخمسي // ساعة معتدلة فأول وقت الكسوف كان بعد نصف نهار اليوم الرابع والعشرين بسبع ساعات // وثلاثة أخماس ساعة معتدلة ولأن كل زمان الكسوف كان ثلاث ساعات كما هو مكتوب فبين // أن الزمان الأوسط كان بعد تسع ساعات وعشر ساعة معتدلة فكان ينبغي أن يكون بالاكسندرية // بعد نصف نهار اليوم الرابع والعشرين بثماني ساعات وربع ساعة بالتقريب وأيضا يكون الزمان // الذي من موضع الشمس والقمر كانا في الأصل إلى هذا الوقت ثلاثمائة وخمسا وستين سنة ومائتي // يوم وثلاثة أيام وثماني ساعات وربع ساعة مطلقة معتدلة وبالحقيقة سبع ساعات ونصف // وثلث ساعة وفي هذا الزمان نجد موضع الشمس الحقي واحدا وعشرين جزءا وستا وأربعين دقيقة // من التوأمين ونجد موضع القمر بالمسير الأوسط ثلاثة وعشرين جزءا وثمانيا وخمسين دقيقة // من القوس وبالحقيقة واحدا وعشرين جزءا وثمانيا وأربعين دقيقة لأن بعده كان في الاختلاف // من البعد الأبعد في فلك التدوير سبعة وعشرين جزءا وسبعا وثلاثين دقيقة ويكون ما يجتمع من طول // زمان ما بين الكسوف الأول وبين الكسوف الثاني مائة وسبعة وسبعين يوما وثلاث عشرة ساعة // وثلاثة أخماس ساعة معتدلة وأجزاء الشمس التي سارتها في هذه الأيام مائة وثلاثة وسبعين جزءا // وثمانيا وعشرين دقيقة ❊ وكان تبيين ما عمل ابرخس أن طول هذا الزمان الذي بين الكسوفين // مائة وسبعة وسبعين يوما وثلاث عشرة ساعة ونصف وربع ساعة معتدلة ومسير الشمس // فيه مائة وثلاثة وسبعون جزءا غير ثمن جزء وذكر أن الكسوف الثالث أيضا كان على عهد اوندرس // رئيس * اثنيس * مدينة الحكماء الستة عشر يوما خلت من شهر * ثوث * صبيحة اليوم السابع عشر // وقال إن القمر انكسف كله من ناحية المشارق الصيفية بعد أربع ساعات مضت من أول // الليل وكان ذلك في سنة ثلاثمائة وسبع وستين من سني تحتنصر لستة عشر يوما خلت من شهر // * ثوث * صبيحة اليوم السابع عشر قبل نصف الليل ساعتين ونصف ساعة ولأن الشمس كانت // في جزأين من القوس تكون الساعة الواحدة الليلية ببابل ثمانية عشر زمانا بالتقريب فالساعاتان // والنصف الساعة الزمانية تكون ثلاث ساعات معتدلة فلذلك كان أول الكسوف بعد نصف // نهار لليوم السادس عشر بتسع ساعات ولأن القمر انكسف كله كان زمانه أربع // ساعات معتدلة وبين أن زمانه الأوسط بعد نصف نهار اليوم السادس عشر بإحدى عشرة // ساعة فكان ينبغي أن يكون الزمان الأوسط من الكسوف الاكسندرية بعد عشر ساعات // وسدس ساعة معتدلة تمضي بعد نصف نهار اليوم السادس عشر والزمان الذي من // موضعي الشمس والقمر كانا في الأصل إلى هذا الوقت ثلاثمائة سنة وست وستون سنة // مصرية وخمسة عشر يوما وعشر ساعات وسدس ساعة معتدلة مطلقة وبالحقيقة // B تسع ساعات ونصف وثلث ساعة ونجد في ذلك الزمان موضع الشمس الحقي سبعة عشر // جزءا وثلاثين دقيقة من القوس وموضع القمر بمسيره الأوسط سبعة عشر جزءا وعشرين // دقيقة من التوأمين وبالحقيقة سبعة عشر جزءا وثمانيا وعشرين دقيقة لأن بعده في الاختلاف // كان من البعد الأبعد في فلك التدوير مائة وواحدا وثمانين جزءا واثنتي عشرة دقيقة ويجتمع // طول الزمان الذي بين الكسوف الثاني والكسوف الثالث فيكون مائة وسبعة وسبعين يوما وساعتين // معتدلتين ويكون مسير الشمس فيه مائة وخمسة وسبعين جزءا وأربعا وأربعين دقيقة // وكان ابرخس قد جعل طول هذا الزمان أيضا مائة وسبعة وسبعين يوما وساعة وثلثي ساعة // وأجزاء الشمس (¬163) مائة وخمسة وسبعين جزءا وثمن جزء وقد يرى في حسابه لهذا الزمان خطأ // أما في الأيام فثلث ساعة معتدلة وأما في الأجزاء فثلاثة أخماس جزء بالتقريب وليس الذي // يدخل هذا الخطأ من الاختلاف في أقدار النسب بصغير <❊> وننتقل إلى الكسوفات الثلاث // الآجيرة التي وضعها وذكر أن أرصادها كانت بالاكسندرية ويقول إن الكسوف // الأول منها كان في سنة أربع وخمسين من دور * قللبس * الثاني لستة عشر يوما خلت // من شهر * مسورى * وبدأ القمر في ذلك الوقت ينكسف قبل طلوعه بنصف ساعة وتم آخر // كسوفه في وسط الساعة الثالثة فكان الزمان الأوسط في ابتداء الساعة الثانية // وقبل نصف الليل بخمس ساعات زمانية ومعتدلة لأن الشمس كانت في آخر العذراء // فلذلك كان الزمان الأوسط من الكسوف بالاكسندرية بعد نصف نهار اليوم السادس عشر // بسبع ساعات معتدلة وكان الزمان من موضعي الشمس والقمر كانا في الأصل في أول // سني تحتنصر إلى هذا الوقت خمس مائة سنة وستا وأربعين سنة مصرية وثلاثمائة وخمسة // وأربعين يوما وسبع ساعات مطلقة معتدلة وبالحقيقة ست ساعات ونصف ساعة ❊ // ونجد أيضا موضع الشمس في ذلك الوقت بالحقيقة ستة وعشرين جزءا وست دقائق من // العذراء وموضع القمر بمسيره الأوسط اثنين وعشرين جزءا من السمكة وبالحقيقة ستة // وعشرين جزءا وسبع دقائق لأن بعده كان في الاختلاف من البعد الأبعد في فلك التدوير // ثلاثمائة جزء وثلاث عشرة دقيقة وذكر أن الكسوف الثاني كان في سنة خمس وخمسين // من ذلك الدور لتسعة أيام خلت من شهر * ماشير * من شهور القبط وكان ابتداؤه بعد // خمس ساعات وثلث ساعة مضت من الليل وانكسف القمر كله وكان ابتداء الكسوف بعد // نصف نهار اليوم التاسع بإحدى عشرة ساعة وثلث ساعة معتدلة لأن الشمس أيضا كانت // في آخر السمكة وكان الزمان الأوسط بعد ثلاث عشرة ساعة وثلث ساعة معتدلة من أجل أن // القمر كان انكسف كله والزمان الذي من موضعي الشمس والقمر كانا في الأصل إلى هذا // الوقت خمس مائة سنة وسبع وأربعون سنة ومائة وثمانية وخمسون يوما وثلاث عشرة ساعة // وثلث ساعة معتدلة وحقية بالتقريب ❊ وكذلك نجد موضع الشمس في ذلك الوقت ستة // وعشرين جزءا وسبع عشرة دقيقة من السمكة ونجد موضع القمر بمسيره الأوسط جزءا واحدا // وسبع دقائق من الميزان وبالحقيقة ستة وعشرين جزءا وست عشرة دقيقة من العذراء لأن بعده كان // في الاختلاف من البعد الأبعد في فلك التدوير مائة جزء وتسعة أجزاء وثمانيا وعشرين دقيقة ويكون // الزمان الذي بين الكسوفين الأول والثاني مائة يوم وثمانية وسبعين يوما وست ساعات ونصف // وثلث ساعة معتدلة وأجزاء الشمس مائة وثمانين جزءا وإحدى عشرة دقيقة وكان فيما بين ابرخس // أن هذا الزمان مائة وثمانية وسبعون يوما وست ساعات معتدلة وأن أجزاء الشمس مائة وثمانون // جزءا وعشرون دقيقة وذكر أن الكسوف الثالث كان أيضا في سنة خمس وخمسين من الدور الثاني // لخمسه أيام مضت من شهر * مسورى * من شهور القبط وكان ابتداء الكسوف بعد ست ساعات // وثلثي ساعة مضت من الليل وانكسف القمر كله وذكر أن الزمان الأوسط من الكسوف كان // A بعد ثماني ساعات وثلث ساعة مضت من الليل وذلك بعد نصف الليل ساعتين وثلث ساعة // زمانية فلأن الشمس كانت في النصف من العذراء تكون الساعة اليلية بالاكسندرية // أربعة عشر زمانا (¬164) وخمسي زمان فالساعتان والثلث الساعة الزمانية تكون ساعتين // معتدلتين وربع ساعة بالتقريب ❊ ولذلك كان الزمان الأوسط من الكسوف بعد نصف نهار // اليوم الخامس بأربع عشرة ساعة وربع ساعة معتدلة وكان الزمان أيضا الذي من // موضعي الشمس والقمر كانا في الأصل إلى هذا الوقت خمس مائة سنة وسبعا وأربعين سنة // وثلاثمائة وأربعة وثلاثين يوما وأربع عشرة ساعة وربع ساعة مطلقة معتدلة وبالحقيقة // ثلاث عشرة ساعة ونصف وربع ساعة ونجد موضع الشمس في ذلك الزمان الحقيقة خمسة عشر // جزءا واثننتي عشرة دقيقة من العذراء وموضع القمر بمسيره الأوسط عشرة أجزاء وأربعا // وعشرين دقيقة من السمكة وبالحقيقة خمسة عشر جزءا وثلاث عشرة دقيقة من السمكة // لأن بعده كان في الاختلاف من البعد الأبعد في فلك التدوير مائتين وتسعة وأربعين جزءا وتسع // دقائق وكان الزمان الذي بين الكسوفين الثاني والثالث مائة وستة وسبعين يوما وخمسي ساعة // معتدلة ❊ وأجزاء الشمس مائة وثمانية وستين جزءا وخمسا وخمسين دقيقة وطول هذا الزمان // على ما وضع ابرخس أيضا أما الأيام فمائة وستة وسبعون يوما وساعة وثلث ساعة // معتدلة وأما أجزاء الشمس فمائة وثمانية وستون جزءا وثلاث وثلاثون دقيقة فقد تبين هاهنا // أيضا في هذا الزمان خطأ أما في الأجزاء فخمس وسدس جزء بالتقريب وأما في الأيام فنصف // وثلث وعشر ساعة بالتقريب وهذا الخطأ الذي ذكرنا قد يمكن أن يدخل الاختلاف // الكبير البين في النسبة في الجهة فقد استبان بالعيان سبب هذا الاختلاف وإنا بالثقة // مستعمل ما قد قدمنا نحن بيانه من حساب الاختلاف الذي في مقابلات الشمس والقمر // وقد وجدنا هذه الكسوفات متفقة بالجهات التي وصفنا ❊ تم القول الرابع من كتاب المجسطي //
<V> القول الخامس من كتاب المجسطي وما فيه من أنواع العلم
وهي تسعة عشر نوعا // النوع الأول في صنعة آلة من حلق توجد بها الكواكب وتعرف مواضعها في الطول والعرض // <❊> النوع الثاني في معرفة جهة اختلاف القمر المضعف <❊> أنوع الثالث في معرفة قدر اختلاف القمر // الذي من قبل الشمس <❊> النوع الرابع في معرفة نسبة ما بين المركزين مركزي الفلك القمري وفلك البروج // <❊> النوع الخامس في معرفة انحراف فلك التدوير القمري إلى النواحي <❊> النوع السادس كيف يعلم مسير // القمر الحقي بالخطوط المساحية من قبل حركات الأدوار <❊> النوع السابع في معرفة وضع جداول // اختلاف القمر الكلي <❊> النوع الثامن في وضع جدول اختلاف القمر الكلي <❊> النوع التاسع في معرفة // الحساب الكلي القمري <❊> النوع العاشر في أن الاختلاف الذي يكون في الاجتماع أو الاستقبال // من قبل فلك مركز الخارج القمري ليس له كبير قدر <❊> النوع الحادي عشر في اختلاف المنظر الذي // يعرض في القمر <❊> النوع الثاني عشر في صنعة آلة يعرف بها اختلاف منظر القمر <❊> النوع الثالث عشر // في تبيين أبعاد القمر <❊> النوع الرابع عشر في معرفة ما يرى في الاجتماع والاستقبال من قدر قطر // الشمس وقطر الظل القمري <❊> النوع الخامس عشر في معرفة البعد الشمسي وما يستبين معه // <❊> النوع السادس عشر في معرفة عظم الشمس والقمر (¬165) والأرض <❊> النوع السابع عشر في معرفة // تقسيم اختلاف المنظر الذي للشمس والقمر <❊> النوع الثامن عشر لجداول اختلاف المنظر // النوع التاسع عشر في معرفة تمييز اختلاف المناظر وتحصيلها //
<V.1> النوع الأول في صنعة آلة من حلق توجد بها الكواكب // وتعرف مواضعها في
الطول والعرض //
Page 65