Majazat Nabawiyya
المجازات النبوية
Investigator
تحقيق وشرح : طه محمد الزيتي
Your recent searches will show up here
Majazat Nabawiyya
al-Sarif al-Radi d. 406 AHالمجازات النبوية
Investigator
تحقيق وشرح : طه محمد الزيتي
وحكى عن ثعلب أنه سئل عن هذا الحديث، فقال: أراد عليه الصلاة والسلام إنك لذو جبليها، يعنى الحسن والحسين عليهما السلام. قال: ويجوز أن يكون قوله ذو قرنيها يريد به طرفي الأمة:
أي أنت في أولها، والمهدى من ولدك في آخرها. قال ويجوز أن يكون ذلك من قوله: عصرت الفرس قرنا أو قرنين: أي استخرجت عرقه بالجري مرة أو مرتين، فكأنه عليه الصلاة والسلام ذو اقتباس العلم الظاهر واستخراج العلم الباطن. والاعتماد على ما قدمنا ذكره من التأويل الأول وهو من استنباطي (1).
55 - ومن ذلك قوله عليه الصلاة والسلام: " أخاف عليكم إذا صبت الدنيا عليكم صبا "، وهذه استعارة، لأنه عليه الصلاة والسلام أراد إذا غمرتكم الدنيا بمنافعها وعمتكم بفوائدها وعوائدها، فشبه كثرة ذلك بالوبل الغزير المنصب على الانسان في أنه يبله بدفعاته، ويغمره من جميع جهاته. ومثل ذلك قولهم: انغمس
Page 88
Enter a page number between 1 - 438