88

Majaz Quran

مجاز القرآن

Investigator

محمد فواد سزگين

Publisher

مكتبة الخانجى

Edition Number

١٣٨١ هـ

Publisher Location

القاهرة

فقلت لهم ظنّوا بألفى مدجّج ... سراتهم فى الفارسىّ المسرّد ظنّوا أي أيقنوا: فلما عصونى كنت منهم وقد أرى ... غوايتهم واننى غير مهتد أي حيث تابعتهم وجعله يقينا. «يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذابِ» (٤٩) [يولونكم أشدّ العذاب] . «١» «وَفِي ذلِكُمْ بَلاءٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَظِيمٌ» (٤٩) أي ما ابتليتم من شدة، وفى موضع آخر: البلاء الابتلاء، يقال: الثناء بعد البلاء، أي الاختبار، من يلوته، ويقال: له عندى بلاء عظيم أي نعمة ويد، وهذا من: ابتليته خيرا. «آلَ فِرْعَوْنَ» (٥٠) قومه وأهل دينه، ومثلها: «أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذابِ» (٤٠/ ٤٦) . «آتَيْنا مُوسَى الْكِتابَ» (٥٣) أي التوراة. «وَالْفُرْقانَ» (٥٣) ما فرّق بين الحق والباطل.

(١) «يولونكم ... العذاب»: لم يثبت فى النسخ التي بيدي تفسير لهذه الآية ويروى ابن مطرف فى القرطين ١/ ٣٩ والقرطبي ١/ ٣٢٧ أنه فسر الآية هكذا. وفى البخاري: وقال غيره (أي أبى العالية): يسومونكم يولونكم، قال ابن حجر فى فتح الباري ٨/ ١٢٣: والغير المذكور هو أبو عبيد القاسم بن سلام ذكره كذلك فى الغريب المصنف، وكذا قال أبو عبيدة معمر بن المثنى فى المجاز.

1 / 40