165

Majaz Quran

مجاز القرآن

Investigator

محمد فواد سزگين

Publisher

مكتبة الخانجى

Edition Number

١٣٨١ هـ

Publisher Location

القاهرة

«ذلِكَ أَدْنى أَلَّا تَعُولُوا» (٣) أي أقرب ألا تجوروا، تقول: علت علىّ أي جرت علىّ. «وَآتُوا النِّساءَ صَدُقاتِهِنَّ نِحْلَةً» (٤) أي مهورهن عن طيب نفس بالفريضة بذلك. «الَّتِي جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ قِيامًا» (٥): مصدر يقيمكم، ويجىء فى الكلام فى معنى قوام فيكسر، وإنما هو من الذي يقيمك، وإنما أذهبوا الواو لكسرة القاف، وتركها بعضهم كما قالوا: ضياء للناس وضواء للناس. «وَابْتَلُوا الْيَتامى» (٦) أي اختبروهم. «إِسْرافًا» (٧) الإسراف: الإفراط. «وَبِدارًا» (٧) أي مبادرة قبل أن يدرك فيؤنس منه الرّشد فيأخذ منك. «فَلْيَأْكُلْ بِالْمَعْرُوفِ» (٧) أي لا يتأثّل مالا، التأثل: اتخاذ أصل مال، والأثلة: الأصل، قال الأعشى: ألست منتهيا عن نحت أثلتنا ... ولست ضائرها ما أطّت الإبل «١»

(١): ديوانه ٤٦- والسمط ٥٣ والأساس واللسان والتاج (أثل) والخزانة ١/ ١٥٩.

1 / 117