119

Majaz Quran

مجاز القرآن

Investigator

محمد فواد سزگين

Publisher

مكتبة الخانجى

Edition Number

١٣٨١ هـ

Publisher Location

القاهرة

«فَإِذا أَفَضْتُمْ» (١٩٨) أي رجعتم من حيث جئتم. [معدودات] (٢٠٣): المعدودات: أيام التشريق المعلومات: عشر ذى الحجة. «أَلَدُّ الْخِصامِ» (٢٠٤): شديد الخصومة، ويقال للفاجر: أبلّ وألدّ، ويقال: قد بللت ولددت بعدي مصدره اللدد، والجميع: قوم لدّ، قال المسيّب بن علس: ألا تتّقون الله يا آل عامر ... وهل يتّقى الله الإبل المصمّم «١» «وَلَبِئْسَ الْمِهادُ» (٢٠٦): الفراش. «يَشْرِي نَفْسَهُ» (٢٠٧): يبيعها. «السِّلْمِ» (٢٠٨): الإسلام، والسّلم يؤنث ويذكر، قال حاجز الأزدىّ: وإنّ السّلم زائدة نواه «٢»

(١): المسيب بن علس: هو زهير بن على بن مالك بن عمرو بن قمامة، شاعر جاهلى له ترجمة فى الشعراء ٨٢، والجمحي ٣٦، والخزانة ١/ ٥٤٥. - والبيت فى ديوانه ٣٢٩، والجمهرة ١/ ٣٨، والسمط ٦٥٩ واللسان والتاج (بلل) والخزانة ٤/ ٢٢٦. (٢) حاجز الأزدى: هو حاجز بن عوف بن الحارث بن الاخثم بن الأزد، وهو شاعر جاهلى مقل ليس من مشهورى الشعراء، وهو أحد الصعاليك المغيرين على قبائل العرب، أخباره فى الأغانى ١٢/ ٤٧. - والبيت كما يروى فى: مختل من حيث وزنه ومعناه غير واضح، ولم أجده فى مظانه ولا فيما ألف فى المذكر والمؤنث، وفى الأغانى (١٢/ ٥٢) فى أخبار الحرث بن الطفيل، بيت يشبهه هو: فان السلم زائدة نواها ... وإن نوى المحارب لا تروب

1 / 71