فيه مزجًا سويًا ويعدل على هذا الوجه حرارة القطب.
الشمس أم الحياة. أشعتها تكسب الفرح في النفس وتجلب البركة والخصب وتطبخ مواد النبات فتتحول إلى لحوم، فكيف يعيش بدونها حيوان ولا غذاء إلا ما يتساقط من السابحات فوقه؟ أجل هناك كائنات غريبة الأشكال تولد النور من نفسها من شرارة إلى منارة. فالحياة بنت الشمس تحمل شيئًا منها إلى قاع البحار إلى أن تصل إلى أعماق الأعماق حيث الظلمة والسكون والعدم.
ولكن البحر ليس ملكًا لأحد.
1 / 22