Majalis Wacziyya
المجالس الوعظية في شرح أحاديث خير البرية صلى الله عليه وسلم من صحيح الإمام البخاري
Investigator
أحمد فتحي عبد الرحمن
Publisher
دار الكتب العلمية
Edition Number
الأولى
Publication Year
١٤٢٥ هـ - ٢٠٠٤ م
Publisher Location
بيروت - لبنان
Genres
1 / 17
(١) انظر ترجمته في: الأعلام للزركلي (١/٣١٧)، وشذرات الذهب في المواضع الآتية (٤/٣٨)، (٤/٣١١)، (٤/١١٣)، (٤/٢٢٠)، (٤/٣٤٠)، (٤/٣٤٢)، وكشف الظنون (٦/٢٣٤)، والكواكب السائرة (٢/٥٦)، والموسوعة الذهبية في العلوم الإسلامية (٢٨/٦٣٥) .
1 / 18
(١) في الأصل: «توكل» ولعلها: «أتوكل»، كما أثبتناه.
1 / 46
(١) يراد به أن نسبة جد الإمام البخاري إلى الجعفي من باب الاعتراف بالفضل الذي صنعه اليماني من أنه كان سببًا في إسلام جد البخاري. (٢) هو: أبو الفضل، شهاب الدين أحمد بن على بن محمد الكناني العسقلاني ابن حجر، من أئمة الحديث وعلومه، وله باع في التاريخ والسير، أصله من عسقلان بفلسطين، مولده سنة (٧٧٣هـ) بالقاهرة، كان صبيح الوجه، فصيح اللسان، له مؤلفات كثيرة منها: فتح الباري بشرح صحيح البخاري، وهو شرح عظيم الفائدة نقل منه السفيري بعض هذهه الفوائد في مواضع عدة من شرحه هذا، ولابن حجر أيضا في علم الرجال نهذيب التهذيب، وله جهود عظيمة ومباركة في خجمة السنة يعرفها القاصي والداني، وكانت وفاته بالقاهرة سنة (٨٥٢هـ) . انظر: الأعلام (٤/٩٥) . (٣) وهو: أبو جعفر محمد بن أبي حاتم وراق البخاري، والمراد بقوله «وراقه» أي: الذي يأتي له بالورق الذي يكتب عليه. انظر فتح الباري (٩/٥٦٨) .
1 / 47
(١) ما بين [] هكذا بالأصل، وفي مقدمة فتح الباري (ص ٤٨٦) يقول ابن حجر: قلت: هنا يخضع العالمين ... إلى آخره. وانظر أيضًا تغليق التعليق (٥/٤١٥) . (٢) انظر: التقييد (ص ٣٢)، وتذكرة الحفاظ (٢/٥٥٦)، وابن حجر في تغليق التعليق (٥/٤١١)، وفي مقدمة فتح الباري (ص ٤٨٥) .
1 / 48
(١) الذي قال ذلك رجاء الحافظ، قال الذهبي في السير (١٢/٤٢٧) يقول أبو عمرو المستنير بن عتيق سمعت رجاء بن المرجى الحافظ يقول: فضل محمد بن إسماعيل على العلماء كفضل الرجال على النساء، فقال له رجل: يا أبا محمد كل ذلك بمرة، فقال: هو آية من آيات الله يمشي على ظهر الأرض. ورواه الخطيب في تاريخ بغداد (٢/٢٥) من طريق محمد بن أبي حاتم، قال: سمعت أبا عمرو المستنير بن عتيق البكري، قال: سمعت رجاء بن المرجى يقول: ... فذكره. (٢) حدث بذلك أبو عيسى الترمذي صاحب السنن المشهورة، ونقله عنه الحافظ ابن حجر. انظر: تغليق التعليق (٥/٤١١)، ومقدمة فتح الباري (ص ٤٨٥) . (٣) رواه الحاكم في معرفة علوم الحديث (١/١١٣) قال: حدثني أبو نصر أحمد بن محمد الوراق قال سمعت أبا حامد أحمد بن حمدون القصار يقول سمعت مسلم بن الحجاج ... فذكره. ورواه أيضًا: الخطيب البغدادي (١٣/١٠٢)، وذكره ابن حجر في مقدمة فتح الباري (ص ٤٨٨)، وفي تغليق التعليق (٥/٤٢٩)، وانظر: سير أعلام النبلاء (١٢/٤٣٢)، وابن مفلح في المقصد الأرشد في ذكر أصحاب الإمام أحمد (٢/٩٥)، وتهذيب الأسماء (١/٨٨) . (٤) ذكره الذهبي في السير (١٢/٤٣٣) وعبارته: وقال أبو عيسى الترمذي: كان محمد بن إسماعيل عند عبد الله بن منير، فلما قام من عنده قال له: «يا أبا عبد الله جعلك الله زين هذه الأمة» قال الترمذي: استجيب له فيه. وذكره الحافظ ابن حجر في تهذيب التهذيب (٩/٤٥) بعبارة قريبة من هذا ففيه: قال له أبو عيسى الترمذي: «قد جعلك الله زين هذه الأمة يا أبا عبد الله» . (٥) رواه عنه الخطيب في تاريخ بغداد (٢/٢٨)، ونقله عنه الذهبي في السير (١٢/٤٣٧)، والنووي في تهذيب الأسماء (ص ٨٨) . وانظر: تهذيب الكمال (٢٤/٤٥٨)، والتقييد (١/٣٣)، ومقدمة فتح الباري (ص٤٨٥) .
1 / 49
(١) رواه الخطيب في تاريخ بغداد (٢/٢٢) من طريق يحيى بن عمرو بن صالح الفقيه يقول: سمعت أبا العباس محمد بن عبد الرحمن الفقيه يقول: كتب أهل بغداد إلى محمد بن إسماعيل ... فذكره. وانظر: تهذيب الكمال (٢٤/٤٥٨)، والتقييد (١/٣٣)، ومقدمة فتح الباري لابن حجر (ص٤٨٥) . (٢) نقله عن الحاكم الحافظ ابن حجر في المقدمة (ص ٤٨٥) وقال: ذكر ذلك في كتابه الكنى. (٣) انظر: سير أعلام النبلاء (١٢/٤٠٧) . (٤) ذكره النووي في تهذيب الأسماء (ص ٩١) . (٥) ذكره النووي في تهذيب الأسماء (ص ٩٢) . (٦) رواه عنه الخطيب في تاريخ بغداد (٢/٩)،، والمزي في تهذيب الكمال (٢٤/٤٤٣)، والذهبي في السير (١٢/٤٠٢)، وانظر: تهذيب التهذيب (٩/٤٢)، (ص ٩٢)، وطبقات الحفاظ (ص ٢٥٣) .
1 / 50
(١) رواه الخطيب في تاريخ بغداد (٢/٩) من طريق عبد القدوس بن همام يقول: سمعت عدة من المشايخ يقولون: حول محمد بن إسماعيل البخاري تراجم جامعه بين قبر النبي ﷺ ومنبره، وكان يصلي لكل ترجمة ركعتين. (٢) رواه عنه المزي في تهذيب الكمال (٢٤/٤٤٦)، والحافظ ابن حجر من طريقه في تغليق التعليق (٥/٣٩٧)، ونقله الذهبي في السير (١٢/٤٣٩) . وانظر: مقدمة فتح الباري (ص٤٨٠)، وصفة الصفوة (٤/١٧١) . (٣) أخرجه القضاعي في مسند الشهاب (١/٢٧٩، رقم ٤٥٤) عن أبي هريرة مرفوعًا: بطرف: «من أقال نادمًا أقاله الله تعالى عثرته يوم القيامة ومن كف ... فذكره» .
1 / 51
(١) أورده الحافظ ابن حجر في تغليق التعليق (٥/٣٩٤) حكاية عن محمد بن أبي حاتم وراق الإمام البخاري، وذكره أيضًا في مقدمة فتح الباري (ص ٤٧٩) . (٢) ذكره ابن حجر في تغليق التعليق (٥/٣٩٥) وعزاه إلى غنجار في تاريخه، وانظر: صفة الصفوة (٤/١٧٠) . (٣) انظر: تغليق التعليق (٥/٣٩٥)، ومقدمة فتح الباري (ص ٤٨٠) .
1 / 52
(١) الكلام على البخاري ﵁. (٢) رواه الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد (٢/١٢) عن أبي سعيد بكر بن منير يقول: كان محمد بن إسماعيل يصلي ذات يوم فلسعه الزنبور سبع عشرة مرة، فلما قضى صلاته قال: انظروا أي شيء هذا الذي آذاني في صلاتي؟ فنظروا فإذا الزنبور قد ورمه في سبعة عشر موضعًا، ولم يقطع صلاته. ورواه المزي في تهذيب الكمال (٢٤/٤٤٦)، وانظر: تهذيب التهذيب (٩/٤٣)، وتغليق التعليق (٥/٣٩٨)، ومقدمة فتح الباري (ص ٤٨٠)، وسير أعلام النبلاء (١٢/٤٤١) . (٣) وفي سبب وفاته قال ابن حجر في تغليق التعليق (٥/٤٤١): قال محمد بن أبي حاتم وراق البخاري سمعت أبا منصور غالب بن جبريل وهو الذي نزل عليه البخاري بخرتنك يقول: أنه أقام أيامًا فمرض، واشتد به المرض، حتى وجه إليه رسول من سمرقند ليخرج، فلما وافى تهيأ للركوب، ولبس خفيه وتعمم، فلما مشى قدر عشرين خطوة أو نحوها، وأنا آخذ بعضده، ورجل آخر معي يقوده إلى الدآبة ليركبها فقال ﵀: أرسلوني فقد ضعفت، فدعا بدعوات ثم اضطجع، فقبض فسال منه عرق كثير، وكان أوصى أن يكفن في ثلاثة أثواب ليس فيها قميص ولا عمامة، قال: ففعلنا فلما دفناه فاح من تراب قبره رائحة طيبة كالمسك ودامت أياما وجعل الناس يختلفون إلى القبر أيامًا يأخذون من ترابه إلى أن جعلنا عليه خشبًا مشبكًا. وانظر: سير أعلام النبلاء (١٢/٤٦٦، ٤٦٧) .
1 / 53
(١) البيتان من بحر «الوافر»، أنشدهما الشيخ أبو إسحاق الشيرازي. انظر: معجم السفر لأبي طاهر أحمد بن محمد السلفي (ص ١٢٤) . (٢) البيت للمتنبي. انظر: المدهش لأبي الفرج بن الجوزي (ص ٤٤١) .
1 / 54
(١) الكلام على الإمام البخاري. (٢) رواه الخطيب في تاريخ بغداد (٢/١٠) بسنده عن أحمد محمد بن محمد بن مكي الجرجاني يقول: سمعت محمد بن يوسف الفربري يقول: ... فذكره، وكذا المزي في تهذيب الكمال (٢٤/٤٤٥)، وانظر: تغليق التعليق (٥/٤٢٢)، ومقدمة فتح الباري (ص ٤٨٩)، وسير أعلام النبلاء (١٢/٤٤٣)، تهذيب الأسماء (ص ٨٦) . (٣) رواه الرافعي في التدوين في أخبار قزوين (٢/٤٦) وفيه: «إلى متى تدرس كتاب الشافعي ولا تدرس كتابي ...»، وأورده ابن حجر في تغليق التعليق (٥/٤٢٢) وقال الحافظ ابن حجر عقبه: قلت: «إسناد هذه الحكاية صحيح ورواتها ثقات أئمة، وأبو زيد من كبار الشافعية، له وجه في المذهب، وقد سمع صحيح البخاري من الفربري، وحدث به عنه، وهو أجل من حدث به عن الفربري» . وانظر: مقدمة فتح الباري (ص ٤٨٩)، وتهذيب الأسماء (ص ٩٢) . (٤) ذكره الحافظ السيوطي في تدريب الراوي (١/٩٦) . (٥) انظر: تدريب الراوي (١/١٠٤) .
1 / 55
(١) قال سراج الدين الأنصاري في المقنع (١/٦٤): إلا أن هذه العبارة-يقصد عدد ما في صحيح البخاري- قد تندرج تحتها عندهم آثار الصحابة والتابعين وربما عد الحديث المروي بإسنادين حديثين. قلت: ولذا قال المصنف: على ما قيل. (٢) ذكرهما ابن حجر في تغليق التعليق (٥/٤٠٠)، ومقدمة فتح الباري (ص ٤٨١) .
1 / 56
(١) انظر تفصيل ذلك أيضًا في التبيان في إعراب القرآن (١/١) .
1 / 57
(١) ذكره النووي بهذا اللفظ في شرحه على صحيح مسلم (١/٤٣) وعزاه إلى عبد القادر الرهاوي في كتابه «الأربعين»، وكذا الحافظ السيوطي في الجامع الصغير انظر: فيض القدير (٥/١٤)، قال المناوي: ورواه كذلك الخطيب في تاريخه عن أبي هريرة. قلت: ولم أقف عليه في تاريخ بغداد، وإنما أورده الخطيب بدون إسناد في الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع (٢/٦٩، رقم ١٢٠٩) وقد أشار السفيري -المصنف- إلى ذلك. وقد عدد النووي في شرحه على مسلم (١/٤٣) الروايات في هذا الحديث فقال: «كل أمر ذي بال لا يبدأ بالحمد لله فهو أقطع»، وفي رواية: «بحمد الله»، وفي رواية: «بالحمد فهو أقطع»، وفي رواية: «أجذم»، وفي رواية: «لا يبدأ فيه بذكر الله»، وفي رواية: «ببسم الله الرحمن الرحيم» وقال: روينا كل هذه في كتاب الأربعين للحافظ عبد القادر الرهاوي سماعًاٍ من صاحبه الشيخ أبي محمد عبد الرحمن بن سالم الإنباري عنه، وروينا فيه أيضًا من رواية كعب بن مالك الصحابي ﵁ والمشهور رواية أبي هريرة. وهذا الحديث حسن، وروي موصولًا ومرسلًا، ورواية الموصول إسنادها جيد، ومعنى: «أقطع»: قليل البركة، وكذلك «أجذم» بالجيم والذال المعجمة ويقال منه: «جذم» بكسر الذال «يجذم» بفتحها. والحديث حسنه برواياته العجلوني في كشف الخفاء (٢/١٥٦) . إلا أن الحافظ ابن حجر في فتح الباري (٨/٢٢٠) قال: الرواية المشهورة فيه بلفظ: «حمد الله» وما عدا ذلك من الألفاظ التي ذكرها النووي وردت في بعض طرق الحديث بأسانيد واهية. وإنما حكم بأنه حديث حسن مع اختلاف لفظه بين حمد وتسمية وذكر لله كما سبق أن قرأنا ذلك عند الإمام النووي، لأن اللفظ الذي فيه «الحمد» هو المشهور كما أشار إلى ذلك الحافظ ابن حجر في فتح الباري، وهذا اللفظ المشهور أخرجه النسائي في السنن الكبرى (٦/١٢٧، رقم ١٠٣٢٨)، وابن ماجه (١/٦١٠، رقم ١٨٩٤)، وابن حبان (١/١٧٤، رقم ٢)، والدارقطني (١/٢٢٩)، والبيهقي في السنن الكبرى (٣/٢٠٨، رقم ٥٥٥٩) جميعًا عن أبي هريرة. ولكن يمكن الجمع بين الروايات في ذلك بأن البدء يكون بالجميع بالتسمية والتحميد وذكر الله، فإن الذي يبدأ بذلك فقد جمع بين الروايات وحاز فضل ذلك. قاله الخطيب في الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع (٢/٦٩) .
1 / 58
(١) متفق عليه أخرجه الإمام البخاري في صحيحه (٦/٢٦٩٤، رقم ٦٩٦٩)، والإمام مسلم في صحيحه (٤/٢١٠٧، رقم ٢٧٥١) من حديث أبي هريرة ﵁. (٢) رواه عبد الرزاق عن معمر في الجامع (١١/٤١١، رقم ٢٠٨٥٨) من رواية الحكم بن أبان أنه سمع عكرمة يقول: «إن الله ﵎ إذا فرغ من القضاء بين خلقه أخرج كتابًا من تحت العرش فيه: رحمتي سبقت غضبي، وأنا أرحم الراحمين»، ومن طريقه ابن جرير الطبري في تفسيره (٧/١٥٥) ووقع عند الطبري أن الحكم بن أبان قال: عن عكرمة وحسبته أسنده.
1 / 59
(١) فصل الألوسي في تفسيره روح المعاني (١/٣٩) هذه لمسألة تفصيلا بديعيًا فقال: اختلف الناس في البسملة في غير النمل إذ هي فيها بعض آية بالاتفاق على عشرة أقوال: الأول: إنها ليست آية من السور أصلًا. الثاني: أنها آية من جميعها غير براءة. الثالث: أنها آية من الفاتحة دون غيرها. الرابع: أنها بعض آية منها فقط. الخامس: أنها آية فذة أنزلت لبيان رؤوس السور تيمنًا وللفصل بينها. السادس: أنه يجوز جعلها آية منها وغير آية لتكرر نزولها بالوصفين. السابع: أنها بعض آية من جميع السور. الثامن: أنها آية من الفاتحة وجزء آية من السور. التاسع: عكسه. العاشر: أنها آيات فذة وإن أنزلت مرارًا. فابن عباس وابن المبارك وأهل مكة كابن كثير وأهل الكوفة كعاصم والكسائي وغيرهما سوى حمزة وغالب أصحاب الشافعي والإمامية على الثاني. وقال بعض الشافعية وحمزة ونسب للإمام أحمد بالثالث. وأهل المدينة ومنهم مالك، والشام ومنهم الأوزاعي، والبصرة ومنهم أبو عمرو ويعقوب على الخامس. (٢) انظر المجموع (٣/٢٨٠) وعبارته فيه: قال الشافعي والأصحاب: ويسن الجهر بالبسملة في الصلاة الجهرية في الفاتحة وفي السورة. (٣) ومن الفوائد التي لم يذكرها المصنف ما قاله في فتح المعين (١/١٤٧): ويسن وقف على رأس كل آية حتى على آخر البسملة، خلافًا لجمع منها أي: من الفاتحة وإن تعلقت بما بعدها للاتباع.
1 / 60
1 / 61
(١) أخرجه الإمام مسلم (٤/٢١٠٩، رقم ٢٧٥٥) . وأخرجه أيضًا: الترمذي (٥/٥٤٩، رقم ٣٥٤٢)، والإمام أحمد (٢/٣٣٤، رقم ٨٣٩٦)، وابن حبان (٢/٥٦، رقم ٣٤٥)، وأبو يعلى (١١/٣٩٢، رقم ٦٥٠٧)، والديلمي (٣/٣٤٩، رقم ٥٠٥٦) عن أبي هريرة. (٢) أخرجه الإمام مسلم (٤/٢١٠٩، رقم ٢٧٥٣) . وأخرجه أيضًا: الطبراني في الكبير (٦/٢٥٥، رقم ٦١٤٤)، وابن المبارك في الزهد (ص ٣١٢، رقم ٨٩٤)، وهناد في الزهد (٢/٦١٤، رقم ١٣١٩) عن سلمان ﵁.
1 / 62
(١) لم نقف عليه. (٢) رواه أبو داود في مراسيله (ص ٩٠، رقم ٣٥) عن أبي مالك عن النبي ﷺ. وذكره بهذا اللفظ الجصاص في أحكام القرآن (١/٧) فقال: وروى أبو قطن عن المسعودي عن الحارث العكلي ... فذكره. وذكره الحافظ السيوطي في الدر المنثور (٦/٣٥٤) وعزاه إلى عبد الرزاق وابن سعد وابن أبي شيبه وابن أبي حاتم عن الشعبي، وأعقبه برواية ابن أبي حاتم عن ميمون بن مهران ولفظها: «إن النبي ﷺ كان يكتب باسمك اللهم حتى نزلت؟ إِنَّهُ مِن سُلَيْمَانَ وَإِنِّهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ؟» . وذكره أيضا من ورواية قتادة وعزاه إلى عبد الرزاق وابن المنذر بلفظ: «لم يكن الناس يكتبون ...» . وذكره القرطبي في التفسير (١/٩٢) من رواية الشعبي والأعمش. وانظر: تفسير البغوي (١/٣٩)، وفتح القدير (١/١٨٥)، وروح المعاني (١/٣٩) . وقد روى ابن أبي شيبة في مصنفه (٦/٣٣٧، رقم ٣١٨٥٦) معناه عن عبد الله معبد الزماني قال: «لم تنزل بسم الله الرحمن الرحيم في شيء من القرآن إلا في سورة النمل:؟ إِنَّهُ مِن سُلَيْمَانَ وَإِنِّهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ؟» .
1 / 63