Majālis al-Sulṭān al-Ghūrī: Ṣafḥāt min tārīkh Miṣr fī al-qarn al-ʿāshir al-hijrī
مجالس السلطان الغوري: صفحات من تاريخ مصر في القرن العاشر الهجري
Genres
Your recent searches will show up here
Majālis al-Sulṭān al-Ghūrī: Ṣafḥāt min tārīkh Miṣr fī al-qarn al-ʿāshir al-hijrī
ʿAbd al-Wahhāb ʿAzzāmمجالس السلطان الغوري: صفحات من تاريخ مصر في القرن العاشر الهجري
Genres
قال قرقد بك بن أبي يزيد خان لما رأى مصحفا بخط عثمان بن عفان، وفيه أثر دمه رضي الله عنه، قال: لا شك أن الدم في الشرع نجس، فكيف تركتم هذا الدم في المصحف الشريف ولم تغسلوه؟!
الجواب:
قال حضرة مولانا السلطان: هذا المصحف إمام لمصاحف الدنيا، ورسم الخط العثماني سند على العلماء والفقهاء والقراء، ولو غسلناه لفات هذا المقصود، فارتكبنا أمرا يسيرا حتى لا يفوتنا هذا الخير الكثير، والحال أن القليل من الدم معفو عنه، وفي بعض المذاهب جواز أكثر من الدرهم.
جوهرة
لما تشرف الشيخ إبراهيم الأواه بالوصول إلى خدمة مولانا السلطان، خلد الله ملكه فقال:
الحمد لله الذي أذهب عنا الحزن إن ربنا لغفور شكور .
قال حضرة مولانا السلطان في الجواب: أما سمعت قوله تعالى:
ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون ؟ ثم قال: ويمكن أن يقال: خوف الأولياء جائز؛ لأن الأولياء على ثلاثة أقسام: قسم يعرفون أنفسهم بالولاية، وقسم لا يعرفون أنفسهم ولا يعرف الخلق أنهم أولياء ولا يعرفهم إلا الله تعالى، وقسم يعرفهم الخلق والحق تعالى وأنفسهم بأنهم أولياء، فالولي الذي لا يعرف نفسه بالولاية يمكن أن يكون له خوف من الله تعالى.
أو نقول: هذه الآية الشريفة وإن دلت على عدم خوفهم وحزنهم، ولكن لا يليق بمرتبة العبودية إلا الخوف والحزن والعجز.
سؤال:
Unknown page
Enter a page number between 1 - 245