Majālis al-Sulṭān al-Ghūrī: Ṣafḥāt min tārīkh Miṣr fī al-qarn al-ʿāshir al-hijrī
مجالس السلطان الغوري: صفحات من تاريخ مصر في القرن العاشر الهجري
Genres
Your recent searches will show up here
Majālis al-Sulṭān al-Ghūrī: Ṣafḥāt min tārīkh Miṣr fī al-qarn al-ʿāshir al-hijrī
ʿAbd al-Wahhāb ʿAzzāmمجالس السلطان الغوري: صفحات من تاريخ مصر في القرن العاشر الهجري
Genres
الجواب:
قال حضرة مولانا السلطان خلد الله أيامه، ونصر أعلامه: هذا الكلام ليس مناسبا للمقام؛ لأنه ليس مرتبطا بالكلام السابق، وهو قوله:
لنريه من آياتنا ، بل المناسب أن يكون الضمير راجعا إلى سيد الأنام، عليه الصلاة والسلام؛ لأن النبي لما تشرف بالوصول إلى هذا المحل، ووصل إلى ما وصل، فالمناسب أن يكون سميعا لكلامه تعالى، بصيرا لصنعه.
قال شيخ الإسلام نقلا من تفسير الإمام: قال صاحب التفسير: يجوز إرجاع الضمير إلى الملك القدير، ويجوز أن يرجع إلى البشير النذير، وهو أقرب.
سؤال:
في قوله تعالى:
إن تبدوا الصدقات فنعما هي وإن تخفوها وتؤتوها الفقراء فهو خير لكم .
أول هذه الآية الشريفة يدل على أن الصدقة في الظاهر أولى، ويؤيده ما ذكره الفقهاء أن إظهار الزكاة أولى من إخفائها؛ لأن الإظهار مزيل لشك المشككين في حقه، وأيضا الغير لما ينظر ذلك يميل إلى الخير، فما معنى قوله:
وإن تخفوها وتؤتوها الفقراء فهو خير لكم ؟ لأنه يدل على أن الإخفاء خير من الإظهار، فما وجه التوفيق بينهما؟
الجواب:
Unknown page
Enter a page number between 1 - 245