============================================================
الجالس للعويدية والأمن بطمأنيلته إلى دار السلام ودار الأمن .
م إن رسول الله فصل محمل القول فى ذلك بقوله : ما نزل فى موع من القرآن (ياليها الذين امنوا) إلا وعلى أميرهم ، فثبت أن المؤملين باميرهم : كما أن الرعية بأميرها ، وثبت أيضا دوام إعارة الأنمة من ذرية على عليه السلام على المؤملين بدوامهم، كما ثبت أن خطاب الله سبحانه للمؤمذين بقول يأيها الذين آمدوا، (دائم) بدوام المؤمذين، وأكده قول الله تعالى: : يأيها الذين املوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولى الأمرمنكم (1) ، . وهم أمراء المؤمدين .
و نعن نورد عليكم الآن من شرح الإيمان الناقص والإيمان المشوب بالشرى ما يجلوصدا القلوب ، ويحظى اللفوس الصادية للمعارف الريانية بحظ الخيد الملطلوب ، بمشيدة الله وعوته ، ففقول وبالله التوفيق وعليه التوكل : ان الإيمان الناقص هو أول الأستجابة والاتصال بحدود الدعوة ، ومذل صاحبه مثل العولود الادمى الذى إذا ولد وقع عليه اسم الإنسان ، لكنه قاصد القدرة، ضعيف الأدلة ، غير متمكن من السعى والبطش والتصرف ، فهو على ما هوبحدده إنمان ، لكنه يراعى منه كعاله وتمامه ، واستقلاله ونظامه . يدل على ا ا الا ل له ا (1) مورة اللسلء:59 .
(2) سورة اللساء: 136.
329
Page 331