============================================================
المجالس العؤيدية وهذان الوجهان يعثلان عند التحصيل ، ويؤديان إلى الصضلال والتضليل عن السبيل.
الما قول القائل : إن الوجه ما عنى به وجه الجارحة إذ كان الوجه لا يصح وجوده إلا فى رأس ، والرأس لا يكون إلا مركبا على الجسم ، وفى إثبات ذلك إثبات الألكال البشرية ، ونفى الإلهية والريوبية ، فالأمر على ما قاسه برأيه وعقله لووجد من نص الكتاب وأخبار النبى مساعدة عليه (1) ، لأنه قال : : إن الله تعالى خلق آدم على صورته ، ونفخ فيه من روحه ، . وإذاكانت صورة ادم على صورة ال، وروحه من روحه ، فالعشابهة حاصلة ، ولا قبل لأهل الرأى بالغروج منها الا بابطال التلزيل والتشبث بعزخرف ما عندهم من التأويل . وانما العاجة كلها أن يكون الناس تابعين لنص القران ، متحفظين فيه من الزيادة فيه والتقصان .
فاما من سولت له نفسه- إذاورد عليه ما يضيق مله خناقه ، ويقصر دونه فهمه - أن يتركه ويلجا إلى رأيه ، فيكون من جملة من يحلونه عامأ ويعرمونه عاما. يأخذون ما يعرفون بملحوحه ، ويحرفون الكلم فيما لا يعرفون عن مواعه فقد انقطحت من الدين عصمته (2)، وبرثت منه ذمته ، وكان آتباعه لقائلين بالفلسفة وحكم العقول ، الدافين للشرع أولى به (1) يطى بهذه العبارة أن الأمريكون على ما قاسه برأبه وعقله لووجد من نص الكتاب وأخبار البى* مساعدة عليه ، ولكله لم يجد . ثم يموق خبرا يدفى به قول القائل برأيه وعقله (7) پقيدمن سولت له نفسه .
257
Page 259