============================================================
الجالص العويدية واذا قدمحت هذه النوبة التى ضاق بها على مذكرى فضل بيت اللبوة خلق الزام ، وهم مأخوذون فيها بالنواصى والأقدام ، فنحن نشير إلى مى الخبر التقدم ذكره بما يدفع ذوو الأحلام بمشيدة الله وعونه . القول فى ما دامت السعوات فوقكم والأرض تحككم فالزموا السبت . الصبورة الجمعانية محمولة بين السعاء والأرض ، والصورة النفسانية معمولة بين التنزيل والتأويل . والعبورة الجسمانية في مضمار الأيام السبعة ، والصورة النفسانية فى ممار الأدوار السبعة ، وخانمة الأيام السبعة السبت ، وهو مشدق من الراحة. قال الله تعالى :: وجعلتا نومكم سباتا (1) ، اى راحة . وخاتمة الأدوار دور قائم القيامة عليه السلام المنتهية إليه أدوار الإمامة الذى يملا الأرض عدلا وقسطا ، كما مللت جورا وخبطا وظلما ، وهو عيد الأعياد لمن فصله الله تعالى على كافة العباد ، والععدى فى الخبر الإشارة إلى القائم عليه السلام والانتظار لظهوره ، فلكم أيها العؤمذون من هذا الخير لبابه ، ولغيركم القشور، وحظكم منه الظل ، وحظ مخالفيكم العرور، : وما يستوى الأعمى والبصير، ولا الظلمات ولا الذور ، ولا الظل ولا العرور ، وما يستوى الأحياء ولا الأموات ، إن الله ييسمع من يشاء، وما أنت بمسمع من فى القبور ، إن أنت إلا نذير(2):: (1) سورة النبأ:9 .
(2) سورة فاطر:23-19.
Page 253