============================================================
الجالص الؤيدية يالوا، (1) . ثم قال النبى :" ما أقلت الغبراء ، ولا أظلت الخضراء على ذى لهجة أصدق من أبى ذرة .فهذا ماجرى فى الصدر الأول ومفله مستمر فى عصر الأئمة عليه السلام إذ كان الأمركما قال الله سبحانه : : وكذلك جعلذا لكل بى عدوأمن العجرمين، (2) : والذى يجرى منه مجرى العموم إنه إذا خوطب المنكرون لعكانة أهل بيت البوة على ما أوجب اللهمن حقهم ، وأكده من فرضهم ، قالوا إنا لهم موالون ويفلهم معدرفون مقرون ، وإذا خلوا إلى شياطينهم الذين أسلوا لهم العرتبة ، وقمصوهم الإمامة والعلزلة الطية قالوا : إنا معكم إنا نحن مستهزئون .
ولم يجر فى معتاد ولا متعارف لعن تقدم أن أميرا من أيناء الأمراء يقع الاثثلاف من قومه على طاعته ، والاجتماع على موالاته ومتابعه ، ثم إذامات تصد عشيرته الأقربون عن ترائه ، ويقصدون بالقتل والنهب والخلم ، ومملكته قائمة، وسنته فى قومه باقية ان ذلك عين الاستهزاء لوكان ، فكبف يجوز اختصاص خاتم النبيين وسيد الرسلين* بهذه القباحه من الظلم الذى ما تطرق مثله على السابقين والعدأخرين اؤ ليس القوم العدعون أنهم من أهل ملته ، والعلتظرون النجاة بشفاعته ، إذا ارتكبوا (1) سورة التوبة: 74.
(2) سورة الفرقان :31 .
Page 198