al-Magalis al-Muʾayyadiyyat

Muayyad Fi Din Shirazi d. 470 AH
166

al-Magalis al-Muʾayyadiyyat

المجالس المؤيدية

Genres

============================================================

لجالس العؤبدية ونحن نتبع ما تقدم بعا يليه من قول الله سبحانه فى صفة الكفار الذين حقت عليهم كلمة العذاب فى جهدم دار البوار : ختم الله على قلويهم وعلى سمعهم وعلى أبصارهم غشاوة ولهم عناب عظيم (1) ، فهذه الآية إذا عملت على جهة ظاهرها توسع الكفار عذرا ، وتحط اللائعة علهم فيما ارتكبوه ضلالا وكفرا و على أن المكرين للتأويل والقائلين بمحض ظاهر التنزيل يرجعهم موتع الرورة فى هذه الآية وأمذالها إلى إثبات ما محوه ، والاعتراف بالتأويل الذى نفوه، لشهادة العيان بكون قلوب الكفارملل غيرها من القلوت ليس عليها خدم ، ولا يعرف فيها رسم ولا وسم ، فيجلون ذلك مجازالا حقيقة له، ومفلا لا محصول معه، والله تعالى منزه عن أن يقول ما لا يقع عليه بالتحقيق اعتبار ، ولا يصح له فى الحدق عيار ، تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا . ثع إنه جل جلاله لوختم على لونهم، فرففها عن معارفها، وجعل على سععهم وابصبارهم خشاوة، فصيدها عن الصرف فى مصارفها ، لكانوافى كفرهم معذورين ، بل كانوا على نقصانهم فى الخلقة مأجورين : فتقول فى تأويل الآية : إن قلب الشىء لبه وخياره ، وهو من الإنسان أمير سده الذى لا يورد ولا يحدر الجوارح إلا عن رأيه ، وهوأمره، وهوبيت حياته الذى مذه تتشر الحياة فى جميع أعائه، وتفقسم فى سائر جوارحه ومحل القلب من الشخص الادمى الذى يسمى العالم الصغير ، لاجتماع قوى العالع الكبير فيه على حغره محل الشعس من العالم ، لكون العالم متماسكا بها تماساى الجمم (1) سورة البقرة . آية رقم:7،

Page 166