al-Magalis al-Muʾayyadiyyat

Muayyad Fi Din Shirazi d. 470 AH
158

al-Magalis al-Muʾayyadiyyat

المجالس المؤيدية

Genres

============================================================

قوله سبعانه :الم: . قال العفمرون من أهل الظاهر : إنه قسم من الله بحانه بلفسه وبجبريل وبمحمد أن كتابه الذى هو القرآن :لاريب فيه ، قالوا.

فالألف مأخوذمن :الله، واللام مأخوذمن: جبريل، والعيم مأخوذمن :محمد، وهذا القول من انكارهم التأويل أخذ الله بنواصيهم إليه وهجم بهم خرورة عليهو و قوله : "ذلك الكتاب ، لا ريب فيه ، قالوا : عذى به القرآن ، ثم لم يأتوا بوجه العلة فى قوله :ذلك الككاب ، ولم يقل . هذا الكتاب ؟ ولو قال كمان أشبه بالصواب، إذكان النص به على القران الذى هو حاضر، عنه يتكلم ، وإليه يشار وانما يقال "ذلك: للغائب دون الحاد . ومهما كانت العبورة هذه اقتضى ذلاق معى غيرما نحوا إليه . وسوى ذلك فانه إن كان القوم العخاطبون بكون الكتاب لاربب فيه الكفار، لم يردهم إقسامه بهده الحروف التى لايعرفون وجهها وممتاها مؤمثين ، وبالكلتاب مصدقين .وإن كمانوا مؤمذين ، كان القسم بما تحقق فى نفوممهم صدقه وحقه فضلا .فماذا اعتبر ذلك على العخى الذى قام فى نفوسهم دون الجوع إلى من أمر الله سبحانه بالرد إليهم فى ملله إذ قال سبحانه :" ولوردوه ال الرسول والى أولى الأمرمنهم لعلمه الذين يستدبطونه ملهم، (1) دخل الخل عليه من مذفرق أيوابه ، وبقى الغرض فى سجفه وحجابه . ففقول : ان السبب الوجب تسعية الكتاب كتابا من حيث الظاهر العتعارف أنه كلمات والفاظ جمع بعضها إلى بعض، وفرق بعضها ببعض ، مؤدية معانى في نفس الكتاب ، يعبر علها بالكتاب ، فكذلك ، فان كتاب الله سبحانه الفاظ وكلمات تعر عن مقاصد الله (1) سورة اللساء: 83 .

Page 158